السياسية – وكالات:

أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الأربعاء، عفواً عن ستّة سجناء بينهم ناشطون على صلة بالحراك الاحتجاجي وفقا لجمعيّة معنيّة بالدفاع عن سجناء الرأي.

وأفاد بيان لرئاسة الجمهوريّة الجزائريّة بأنّ الرئيس أصدر هذا العفو بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال، من دون أن يوضح ما إذا كان يشمل ناشطين في الحراك الاحتجاجي.

لكن بحسب اللجنة الوطنيّة للإفراج عن المعتقلين، فإنّ ثلاثة على الأقلّ من الأشخاص الستّة المشمولين بالعفو، كانوا قد سُجنوا لصلتهم بالحراك الاحتجاجي المناهض للنظام.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدّث باسم اللجنة قاسي تانساوت قوله: إنّ العفو يشمل ناشطين في الحراك. وأضاف “نحن متأكّدون في ما يتعلّق بثلاثة منهم ونتحقّق” من الأمر بالنسبة إلى الأشخاص الثلاثة الآخرين.

ومنذ انتخابه في 12 ديسمبر، أصدر تبون مراسيم تضمنت العفو عن آلاف السجناء، لكنها لم تشمل موقوفي الحركة الاحتجاجية.