السياسية – وكالات:

أعلن رئيس اللجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو 2020م يوشيرو موري، استقالته بعد الانتقادات الدولية الحادة التي طالته إثر إدلاءه بعدد من التصريحات المسيئة للمرأة.

وقال موري في اجتماع عقد اليوم إنه لا يود أن يصبح وجوده عائقاً أمام إقامة بلاده للألعاب الأولمبية في يوليو/تموز المقبل.

واعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية أن ما صدر عن موري من تصريحات بحق النساء “غير ملائم بتاتاً”.

قال رئيس اللجنة التنظيمية لأولمبياد طوكيو 2020م يوشيرو موري في اجتماع لمجلس طوكيو 2020م، إنه استقال على خلفية تصريحات أدلى بها في وقت سابق ضد النساء ما تسبب بانتقادات حادة دولية قبل أقل من ستة أشهر من استضافة اليابان للألعاب المؤجلة بسبب فيروس (كورونا).

وصرح موري في الاجتماع الذي ضم مجلس طوكيو 2020م والمجلس التنفيذي بالقول “تسببت تصريحاتي غير اللائقة بالكثير من الفوضى… أتمنى أن أستقيل من منصب الرئيس اعتباراً من اليوم”.

واعتبر ان “الأهم أن تُقام الالعاب الأولمبية بدءً من تموز/يوليو. لا يجب أن تصبح القضية أن يكون تواجدي هو العائق لفعل ذلك”.

ويحوم الشك حول هوية الشخص الذي سيخلف موري في منصبه الرفيع، علماً أن الأخير كان اختار شخصية رياضية سابقة وإدارية معروفة لخلافته هو سابورو كوابوتشي (84 عاماً).

وتأتي استقالة موري (83 عاما) بعد أسبوع من إثارته لحفيظة الكثيرين ودفع بمئات المتطوعين إلى الانسحاب بعدما قال إن النساء يتحدثن كثيراً في الاجتماعات.

وقد اعتذر موري عما بدر عنه لكنه حينها لم يتخذ القرار بالتخلي عن منصبه، في وقت اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية أن القضية أقفلت بالنسبة لها لكنها عادت في وقت لاحق وأصدرت بياناً قالت فيه أن ما صدر عنه “غير ملائم بتاتا”.

ورأت أن “التعليقات الأخيرة لرئيس طوكيو 2020م موري كانت غير ملائمة بتاتاً وتتعارض مع التزامات اللجنة الأولمبية الدولية وإصلاحاتها في الأجندة الأولمبية 2020م”.

وأشارت الى أن موري قد اعتذر “ثم أدلى لاحقاً بعدد من التعليقات”، أبرزها أنه “لا أتحدث كثيرا مع النساء”.