السياسية:

أشاد رئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، بالمشاريع الإنسانية المتعددة والكبيرة التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة ودورها الحيوي في إعانة الفقراء والمحتاجين والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعيشونها جراء تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ نحو عشر سنوات.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم للهيئة العامة للزكاة ولقائه رئيسها شمسان أبو نشطان وعدد من المسئولين في الهيئة بحضور مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني.

واستمع رئيس مجلس الوزراء من أبو نشطان إلى شرح عن أوضاع الهيئة و أبرز مشاريع الإحسان التي تنفذها وفقاً للمصارف الشرعية ومنها المساعدات النقدية التي استفادت منها خلال السنوات الماضية 2 مليون و 851 ألف أسرة (بما يعادل 24 مليون مستفيد) بمبلغ يزيد عن 52 مليار ريال.

وأوضح أن من بين المشاريع المهمة التي تركز عليها الهيئة التمكين الاقتصادي الهادف إلى إعانة المستفيدين على امتلاك فرص العمل، ومكافحة الفقر والحد من البطالة.

وبين رئيس الهيئة أن المشروع يتضمن التمكين الاقتصادي للصيادين الفقراء في مجالات الإنتاج والتسويق السمكي والتمكين المهني والتدريب للفقراء والمساكين حسب احتياجات سوق العمل على مستوى كل محافظة من المحافظات المستهدفة.

وذكر أن هذا المشروع يعمل على التمكين الاقتصادي للأسر المنتجة والفقيرة من خلال تربية الثروة الحيوانية والنحل وإنتاج العسل إلى جانب منح قروض بيضاء لمن تم تأهيليهم للبدء في مشاريعهم الخاصة .

وأفاد أبو نشطان أن الهيئة قدمت خلال الأعوام الماضية 14 ملياراً و 937 مليون ريال مساعدات علاجية استفاد منها أكثر من 60 ألف مستفيد، وخمسة مليارات و 484 مليون ريال للاستجابة الطارئة استفاد منها نحو 500 ألف مستفيد، علاوة على تقديم أكثر من عشرة مليارات ريال للغارمين وفي الرقاب استفاد منها أكثر من خمسة آلاف شخص، وتقديم الزكاة العينية لعدد 560 ألف أسرة بنحو تسعة مليارات ريال ..

واستعرض عدداً من المشاريع الأخرى التي تدعمها الهيئة إلى جانب المشاريع الجاري دراستها من قبل الهيئة خاصة ما يتصل بالتدريب المهني وتجهيز مستشفى متخصص لأمراض الكلى والقلب.

واطلع رئيس الوزراء خلال اللقاء على نماذج حية لحالات إنسانية تدعمها الهيئة خاصة في جوانب زراعة الكلى وإغاثة الأسر غير القادرة على العمل.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن جميع المشاريع التي تنفذها الهيئة تستحق الشكر والتقدير من قبل الجميع بما في ذلك المكلفين بأداء هذا الركن الديني.

وثمن جهود قيادة الهيئة وكافة المسئولين والعاملين فيها، في دعم الشرائح المستهدفة ونهجها المهم في مكافحة الفقر والحد من البطالة من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي، متمنياً دوام التوفيق والنجاح للهيئة وأنشطتها المباركة واستمرار و توسع هذا العطاء ليشمل كافة الفقراء والمعوزين .
سبأ