السياسية – وكالات :

أعتبر بيدرو لويس بيدروسو كويستا، مندوب كوبا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن الهجمات التي تشنها بعض الدول الغربية على الصين فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بشينجيانغ لا تمت لقضايا حقوق الإنسان أو القضايا العرقية بصلة وإنما هي وسيلة للتغطية على دوافعها السياسية الخفية.

وقال الدبلوماسي الكوبي في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)  الاثنين ونقلتها قناة الصين الرسمية الناطقة بالعربية عبر موقعها الالكتروني أمس الجمعة ، “لسوء الحظ، يتم استخدام موضوع حقوق الإنسان بدوافع خفية ومعايير مزدوجة وتلاعبات فجة ضد الدول التي لا تخضع نفسها لسياسات القوى الغربية وخاصة الولايات المتحدة”.

وأوضح أن هناك تسييسا وتلاعبا في قضية حقوق الإنسان لإخفاء المصلحة الحقيقية لبعض القوى الغربية.

وبينما أشار الدبلوماسي الكوبي إلى عدم وجود شيء اسمه إرهاب “جيد” أو إرهاب “سيء”، قال “إننا نعارض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. كما نعارض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب”.

كما أكد مجددا استعداد بلاده لمواصلة العمل مع الصين والدول الأخرى لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها دون تلاعب أو تمييز أو كيل بم