السياسية – زكالات :

أجرى موقع سعودي أمس الثلاثاء حورا مع وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين “في محاولة لفهم توجهاته” على حسب الموقع.

وقال الموقع إن هذا هو “أول لقاء له في منصبه الجديد لوسيلة إعلام محلية أو عالمية”، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلي.

وسبق أن نشر الموقع السعودي حوارا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 مع رئيس الأركان الإسرائيلي وقتها الجنرال غادي إيزنكوت، ثم أجرى حوارا مع زعيم المعارضة في الكنيست الإسرائيلي وقتها إسحاق هرتسوغ في يناير/ كانون الثاني 2018.

ودعا كوهين الدول العربية “إلى تطبيع العلاقات وعدم انتظار التوصل إلى تسوية وسلام”، لأن ذلك “يصب في مصلحة الطرفين”.

وأكد كوهين لإيلاف “قدرة إسرائيل الاستخبارية وتعاونها مع دول الخليج أمنيا في مواجهة إيران”.

وأشار إلى أن “إسرائيل على استعداد لتقديم كل معلومة من شأنها وقف الاعتداءات الإيرانية على دول الخليج، وأن تعاونًا يجري بهذا الشأن، ولم يفصح أكثر من ذلك”.

كما أضاف أن “إسرائيل تمتلك قدرات تقنية هائلة وتستطيع أن تكون شريكة دول الخليج في تحقيق نجاحات اقتصادية قوية لتدعيم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة”.

وقبل أيام، أعلنت الداخلية السعودية عبر حساب المتحدث الرسمي للأحوال المدنية في تويتر سحب الجنسية السعودية من “حميد محمد غبين”المعروف بدعواته إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بحسب ناشطين.

وقال الحساب الرسمي في تغريدته إن هذا الشخص الذي تم التداول عنه بمواقع التواصل الاجتماعي، قد قام بطريقة غير مشروعة بالحصول على وثائق ثبت عدم صحتها، ويجري حالياً استكمال كافة الإجراءات النظامية بحقه.