السياسية – وكالات :

اعتبرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة تقرير أمين عام المنظمة الأممية، أنطونيو غوتيريش، بشان تنفيذ القرار رقم 2231 “به عدد من العيوب وعدم الدقة والتناقض “.

وأكدت أن طهران “ترفض رفضاً قاطعاً الملاحظات الواردة في التقرير بشأن علاقة إيران بتصدير الأسلحة أو مكوناتها التي استخدمت في الهجمات على المملكة العربية السعودية العام الماضي”.

جاء ذلك في رسالة وزعتها البعثة الإيرانية، أمس الجمعة، على الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

والخميس سربت وسائل إعلام غربية ملخصا للتقرير التاسع للأمين عام الأمم المتحدة حول تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015 والذي أرسله لرئيس مجلس الأمن الفرنسي، نيكولا دو ريفيير.

وفي التقرير الذي لم يصدر بعد كوثيقة رسمية، ذكر غوتيريش أن :الصواريخ والطائرات المسيرة التي استخدمت في أربع هجمات على السعودية العام الماضي من أصل إيراني وتتضمن مكونات صُدرت إلى أو صنعت في إيران”.

وقالت البعثة الإيرانية في رسالتها للصحفيين “تفتقر الأمانة العامة للأمم المتحدة القدرة والخبرة والمعرفة لإجراء تحقيقات معقدة وحساسة حيث تبين أن بعض الأسلحة المضبوطة المزعومة التي تم فحصها لا تتوافق مع تلك التي صنعتها إيران”.

وأضافت “ترفض إيران رفضاً قاطعاً الملاحظات الواردة في التقرير بشأن علاقة طهران بتصدير الأسلحة أو مكوناتها التي استخدمت في الهجمات على المملكة العربية السعودية”.

واستطردت “استند التقرير في النتائج التي توصل إليها على الاستيلاء المزعوم للأسلحة من قبل الولايات المتحدة، أي أن الأخيرة تجلس في مقعد السائق لتقود ما يسمى التقييم فيما يتعلق بالعلاقة الإيرانية بالهجمات”.

وزادت “استنتاج مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها ليس مفاجئًا لأن الولايات المتحدة وحلفائها لديهم تاريخ طويل من التضليل والهجوم على إيران”.

واعتبرت رسالة البعثة الايرانية أنه “في ظل عدم وجود معلومات فنية قوية وموثوقة، لا يمكن للمرء إلا اعتبار الادعاءات ضد إيران ذات دوافع سياسية”.

وختمت البعثة رسالتها بقولها إنه “في حين أن الأصل الإيراني للأسلحة المذكورة في التقرير هو مغالطة ، فإن أصل الأسلحة المتطورة التي تصبها الولايات المتحدة وحلفاؤها في منطقتنا وتقتل وتشوه الأبرياء أمر واضح تمامًا”.

والهجمات التي يتحدث عنها التقرير الأممي المذكور كانت قد استهدفت شركة “أرامكو” للنفط العام الماضي