السياسية- وكالات:
أعلنت وزارة الصحة الإسبانية اليوم الأربعاء، تسجيل هبوط طفيف في عدد الوفيات اليومية بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) إلى 523 حالة ليرتفع عدد الوفيات الى 18579 وفاة.
وأضافت الوزارة على موقعها الالكتروني ان العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس ارتفع إلى 177633 إصابة بعد تسجيل 5092 حالة جديدة موضحة ان 70850 مصابا غادروا المستشفيات بعد تحسن حالتهم الصحية.
على الصعيد نفسه قال التلفزيون الإسباني الرسمي ان 26672 مهنيا طبيا أصيبوا بالعدوى حتى الآن.
ودخلت إسبانيا يومها ال 32 من حالة الطوارئ الوطنية التي تشمل منع التجوال الذي يستمر حتى الاسبوع المقبل وسط توقعات بان يمدد ل 15 يوما إضافيا للمرة الثالثة.
وتوقع صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء ان تتسبب الجائحة في انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا بنسبة ثمانية في المائة في العام الجاري وارتفاع معدلات البطالة إلى 8ر20 في المائة.  
 
وفي ذات السياق أعلنت السلطات الصحية السويسرية اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) إلى 26336 حالة والوفيات الى 973 حالة.
وقالت وزارة الصحة في بيان ان هذه المعدلات ترفع من نسبة المصابين مقارنة بعدد السكان الى 308 مصابين لكل 100 الف نسمة لتنضم بذلك سويسرا الى قائمة أكثر الدول الأوروبية تضررا من تفشي الفيروس.
وأضافت ان اجمالي عدد الفحوصات التي اجرتها على المشتبه بإصابتهم بالفيروس من فبراير الماضي قد زاد على 200 الف اختبار موضحا ان نسبة المصابين منهم تصل الى 15 بالمئة.
ومن المتوقع ان تبدأ الحكومة السويسرية هذا الاسبوع في رصد معدلات الاصابة بالفيروس والتعافي منه لمعرفة كيفية الخروج الآمن من الاغلاق العام المفروض في البلاد والمتواصل حتى ال26 من ابريل الجاري.   

وفي سياق متصل أعلنت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، اليوم الأربعاء، أن السلطات سترفع حواجز الطرق الموضوعة حول العاصمة منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وبدأت القيود على السفر من منطقة العاصمة إلى بقية أرجاء البلاد وإليها يوم 28 مارس الماضي، بهدف منع تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد في بقية أرجاء البلاد.
وكانت الحكومة الفنلندية قد مددت وشددت الضوابط الحدودية التي تقيد السفر من وإلى البلاد حتى 13 مايو بهدف احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتابعت فنلندا بقلق متزايد الاستراتيجية التي اتبعتها جارتها السويد خشية أن يؤدي السفر عبر الحدود إلى تسارع وتيرة انتشار الفيروس في الأجزاء الشمالية من فنلندا حيث تزيد أعداد السكان كبار السن وتقل موارد الرعاية الصحية.
وقالت الحكومة الفنلندية في بيان “تهدف الحكومة إلى زيادة الحد من الحركة في منطقة السفر الأساسية عبر الحدود مع السويد والنرويج”.