سبأ- السياسية:
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الاحد، بصنعاء وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم ونائبه إسماعيل المحاقري ووكيل الوزارة عبدالله الشاطر.
جرى خلال اللقاء الوقوف على نشاط الوزارة في مجالي تخطيط المشاريع والإحصاء وجهودها في تعزيز العلاقات مع مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية خاصة العاملة في المجال الإنساني تجاه الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن بفعل العدوان والحصار السعودي الإماراتي وتنسيق الجهود للحد من المأساة الإنسانية الكبيرة التي يمر بها الشعب اليمني.
واستعرض الوزير الكميم خطة الوزارة للفترة المقبلة وأبرز توجهاتها والمرتكزة على تعزيز العلاقات التكاملية مع مختلف الجهات ذات الصِّلة بنشاط الوزارة على المستوى الوطني ومواصلة توطيد العلاقات والعمل المشترك مع منظومة العمل الإنساني وفقا للأولويات الملحة والتي من شأنها المساهمة المؤثرة في الحد من وطأة المأساة الإنسانية الطاحنة التي يتعرض لها الشعب اليمني بفعل العدوان والحصار.
وأثنى رئيس الوزراء على نشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي وجهود قيادتها وكافة منتسبيها في جوانب التخطيط والإحصاء وتعزيز العلاقات والعمل المشترك من المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأكد دعم الحكومة للوزارة وإسناد كافة برامجها وأنشطتها للفترة المقبلة بما في ذلك إحصاء جرائم العدوان وما خلفه من دمار شامل لمقومات الحياة اليومية للإنسان اليمني وكذلك تلك المرتبطة بفترة ما بعد العدوان وإعادة الإعمار.
ولفت إلى الكادر الوطني الكفؤ الذي تزخر به الوزارة وما يمتلكه من خبرات تراكمية في مجالات الإحصاء والتخطيط و التعاون الإنمائي الدولي .
من جهة اخرى التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الاحد، وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن ومحافظ المهرة القعطبي علي حسين الفرجي.
جرى في اللقاء مناقشة قضايا الزراعة وما يواجهه هذا القطاع الهام من تحديات بفعل استهداف العدوان للكثير من المقومات الزراعية وكذا للمزارع في إطار سعيه دول العدوان لتجويع الشعب اليمني .
وتطرق اللقاء إلى العلاقات المؤسسية بين الوزارة والمؤسسات المركزية والمحلية ذات الصِّلة بالعملية التنموية الزراعية وأهمية العمل الجماعي لتكريس العمل المؤسسي في مختلف مفاصل النشاط العام للوزارة وكافة المؤسسات التابعة لها .
وتم خلال اللقاء الوقوف على أوضاع محافظة المهرة في ظل الاحتلال الإعرابي السعودي الإماراتي والأجواء التي تعيشها المحافظة وأبنائها بفعل ممارسات الغزاة المحتلين .
كما ناقش اللقاء وضع الخدمات العامة والبنى لتحتية في محافظة المهرة خلال الفترة الراهنة واحتياجات المواطنين ذات الأولوية وسبل التخفيف من معاناتهم في ظل الاحتلال وتصرفاته العدوانية والقمعية بحق أبنائها وكل من يرفض احتلاله ووجوده وعدوانه على الوطن اليمني الكبير.
وأكد رئيس الوزراء التزام حكومة الإنقاذ بواجباتها الوطنية والأخلاقية تجاه أبناء الوطن بما في ذلك المواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة للاحتلال .
ولفت إلى أن الحكومة لن تتوانى عن تقديم أي عون متاح لأبناء المهرة وتعزيز صمودهم وثباتهم ورفضهم للاحتلال بمختلف الوسائل الممكنة .
وأوضح الدكتور بن حبتور أن المهرة التي تعد بوابة اليمن الشرقية في صلب اهتمامات المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ خاصة في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.