السياسية:

نظم الكادر التعليمي النسائي وطالبات المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين بمدينة الحديدة، اليوم، وقفة تنديداً بالإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم.

وأدانت المشاركات في الوقفة جرائم وحملات الاستفزاز المستمرة لمشاعر المسلمين، من خلال تكرار الإساءات المتعمدة لمقدساتهم، معتبرات ذلك امتداداً للحرب التي تستهدف الدين الإسلامي.

وشددت المشاركات على أهمية الصحوة الدينية لمواجهة العدو الحقيقي للأمة، الذي يتعمد الإساءة لمقدسات المسلمين ضمن مخطط عدائي يستهدف العقيدة والهوية الإسلامية.

وفي الوقفة، دعا عميد المعهد أحمد مكين إلى مواجهة المؤامرات التي تستهدف الأمة الإسلامية بالرجوع إلى القرآن الكريم، والعمل بتعاليمه منهجاً وسلوكاً في مختلف مناحي الحياة.

وأشار إلى أن صمت الأنظمة المحسوبة على الإسلام تجاه هذه الإساءات ليس جديداً ولا مستغرباً، لافتاً إلى أن هذه الأنظمة باتت سياساتها مكشوفة، وتخدم أجندات اللوبي الصهيوني.

وأكد أن الكيان الصهيوني يقف خلف هذه الممارسات المسيئة للإسلام والمسلمين، ونشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، والسعي لتمزيق دول العالم الإسلامي وزرع الخلافات فيما بينها.

ودعا بيان صادر عن الوقفة الأنظمة الإسلامية والمراكز الدينية إلى التحرك الجاد لمنع تكرار الانتهاكات بحق الإسلام، واتخاذ مواقف عملية للتصدي لكل من يسيء إلى المقدسات الدينية.

وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الديني والارتباط الإيماني بكتاب الله لمواجهة مخططات ومؤامرات أعداء الإسلام، داعياً إلى التمسك بالقرآن الكريم وتطبيق تعاليمه كمنهج حياة في مواجهة الهجمة التي تستهدف الأمة ومقدساتها.

وحذر الدول الغربية من مغبة تكرار الإساءة للأنبياء والقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، مؤكداً أن الأمة اليوم في أمسّ الحاجة إلى توحيد صفوفها، ولملمة شتاتها، نصرةً للدين وكتاب الله العزيز.
سبأ