السياسية:

التقى رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية عبدالرحمن الأكوع والأمين العام محمد الأهجري اليوم، اللاعبين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 التي تقام في مدينة هانغتشو الصينية خلال الفترة 23 سبتمبر – 8 أكتوبر المقبلين.

ويشارك اليمن في دورة الألعاب الآسيوية بتسعة ألعاب يمثلها 19 لاعبا وتسعة مدربين، حيث ستغادر مختلف المنتخبات لخوض معسكراتها الخارجية خلال اليومين القادمين.

وفي اللقاء بحضور المسؤول المالي وعضو للجنة الأولمبية محمد الصرمي ورئيس البعثة الرياضية عضو اللجنة عبد الستار الهمداني، شدد الأكوع على ضرورة التمثيل المشرف ورفع العلم اليمني في المحفل الآسيوي وتقديم مستوى مثالي يحقق تطلعات وآمال الجميع و يعكس تفوق الموهبة اليمنية في مختلف الألعاب.

وأشار إلى أن الرياضة تحمل رسالة سلام وتمنح الشعب السعادة بمجرد كتابة الإنجازات التي تضاف لرصيد الرياضة اليمنية .. موضحا أن اللاعب الذي سيحقق الإنجاز سيحظى بالتكريم اللائق وسيكون محل فخر واعتزاز الجميع.

وعبر الأكوع عن الأمل في أن يعود اللاعبون من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية ومهمتهم الوطنية، بتحقيق نتائج إيجابية.

فيما استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية، مراحل الإعداد التي مر بها اللاعبين منذ فترة طويلة من خلال الاستعداد في معسكرات داخلية ومشاركات خارجية مختلفة .. مشيراً إلى أن جميع اللاعبين الذين سيمثلون اليمن في دورة الألعاب الآسيوية سيخوضون فترة إعداد أخيرة لمدة عشرين يوماً في دول مصر، الكويت، الأردن والصين.

ولفت إلى الصعوبات التي واجهت اللجنة في عملية التحضير والإعداد لهذه المشاركة منها أسعار تذاكر الطيران الباهظة .. مشدداً على ضرورة أن يستفيد اللاعبون من كل فرصة تتاح لهم من خلال الاحتكاك بلاعبي الدول التي سيقيمون معسكراتهم فيها والاستفادة من خبرات المدربين بما يسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم.

بدورهما أشار المسئول المالي الصرمي ورئيس البعثة الهمداني، إلى أهمية التحلي بالروح الرياضية والتعامل بهدوء أثناء المنافسات وعدم الانجرار لأي استفزازات تكتيكية من قبل المنافسين ليتمكنوا من أداء مستوياتهم الحقيقية.

وأكدا أن نجاح المشاركة يبدأ من التزام وانضباط اللاعبين بالتعليمات والتوجيهات سواءً الإدارية أو الفنية .. مشيرين إلى أن اللجنة الأولمبية ركزت في هذه المشاركة على الألعاب الفردية كونها تحقق الإنجازات وتعتمد على إمكانات اللاعب ومدى ما يبذله من جهد وحماس وإصرار بعكس الألعاب الجماعية التي تحتاج لتخطيط وبرامج وتنسيق جماعي بين مختلف لاعبي الفريق الواحد.

سبأ