السياسية – وكالات :

أحرز الفنلندي الشاب كالي روفانبيرا البالغ 21 عاما فوزه الثالث في بطولة العالم للراليات بإنهائه رالي السويد الجولة الثانية من بطولة العالم في الصدارة.

وحسب ما ذكرته (وكالة الصحافة الفرنسية)، استفاد روفانبيرا من انسحاب منافسه وزميله في تويوتا البريطاني إلفين إيفانز في اليوم الثالث الأخير، لكي يحسم الفوز الثالث في مسيرته بعد اللذين أحرزهما العام الماضي في راليي إستونيا واليونان.

وفي محاولة منه لتعويض غرامة الثواني العشر التي فرضت عليه السبت بعد تعرضه لحادث استعراضي في نهاية المرحلة الخاصة الخامسة عشرة الأخيرة لليوم الثاني من المنافسات الفعلية (اقتصر اليوم الأول الخميس على مرحلة “شايكداون” لمسافة 6.80 كلم)، ارتكب إيفانز خطأ قيادة الأحد في المرحلة الخاصة السابعة عشرة الأخيرة وخرج عن الطريق، ما أدى الى انتهاء مسعاه لإحراز فوزه السادس في بطولة العالم.

وفتح هذا الانسحاب الباب أمام روفانبيرا (21 عاماً) للمحافظة على الصدارة التي انتزعها السبت من البلجيكي تيري نوفيل (هيونداي)، متقدماً في النهاية على الأخير بفارق 22 ثانية، فيما حل مواطنه وزميله في تويوتا إسابيكا لابي ثالثاً بفارق 30.6 ثانية عن روفانبيرا.

وفضل روفانبيرا “ألا أحتفل كثيراً اليوم لأنه كان أسبوعاً صعباً للناس في أوكرانيا”، في إشارة منه الى الغزو الروسي لأوكرانيا منذ الخميس”.

وبعدما حصد 17 نقطة من الجولة الأولى لهذا الموسم بحلوله رابعاً في رالي خلف الفرنسيين الأسطوريين سيباستيان لوب وسيباستيان أوجيه توالياً، صعد روفانبيرا بعد رالي السويد الى صدارة الترتيب العام في ظل غياب البطلين الفرنسيين، رافعاً رصيده الى 46 نقطة أمام نوفيل (32) ولوب (27) والبريطاني غوس غرينسميث الذي حل خامساً في السويد (20).

وتوج لوب بطل العالم تسع مرات بلقب رالي مونتي كارلو، باكورة جولات الـ “دبليو آر سي”، في يناير في أوّل محطة له مع فريق فورد ضمن برنامج جزئي، مؤكداً للجميع انه لم يفقد موهبته خلف المقود في سن الـ 47 عاماً.