السياسية : أمل باحكيم

أطفال اليمن هم أطفال صغار في العمر لكن كبار في تحمل المسؤولية حيث قست عليهم الحياة والمجتمع سوا فأصبح منهم اليتيم والفقير وتعرضوا للعنف وتفرقوا بين والديهم وكل هذا يرجع للسبب الرئيسي الا وهو العدوان الغاشم على بلادنا والذي دمر البنية التحتية ناهيك عن الحرب والحصار مما اذى الى تفاقم المعيشة وضياع الأطفال الذين حرموا من ابسط حقوقهم.

فمن هنا لكلا من هؤلاء الأطفال له تأثيره بحسب الظروف التي يعيشها ولكل منهم قصة مؤثرة، فلا الفقير أحسن حالا من اليتيم ولا العنف او الطلاق أفضل حال “فلكل فالهواء سوا” يتجرعوا مذاق الياس والالم.

من هو اليتيم

(اليتيم) يطلق على من فَقَدَ أباه فقط أما (اللطيم) فيطلق على من فقد أبويه معاً وأما (العجيّ) فيطلق على من فقد أمّه فقط.

أسباب اليتم

  • الحروب والأزمات
  • آثار الكوارث الطبيعية ” الزلازل – الفيضانات…..”
  • أيتام بسبب الإيدز” المناعة المكتسبة” أكثرهم في قارة أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
  • الفقر المدقع: سبب دخولهم دار الايتام هو الفقر وليس عدم توفر المعيل
  • العنف الاسري
  • فقدوا الكفيل أو الوصي عليهم” جهل أو مرض الأقارب أو كبرهم أو سكنهم بعيدا وعجزهم لأسباب اقتصادية عن أداء المهمة”.
  • فقدوا الاتصال مع كفيلهم” أطفال الشوارع، والأطفال غير المصحوبين بذويهم أو الأطفال اللاجئون”
  • انفصلوا عن والديهم ” الآباء معتقلين أو الأطفال مختطفين”
  • يقيمون لفترات طويلة تحت الرعاية فى المستشفى، مثل الوجود على أساس الحالة الصحية كحالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.
  • يحتجزون فى مرافق للتربية، أو الحبس الاحتياطي أو التقويم أو العقاب تنفيذا لحكم إداري أو قضائي. ومثال ذلك، المشتبه بهم أو المدانون أو ملتمسو اللجوء من الأطفال.

اثار اليتم

  • الأثر النفسي والاجتماعي
  • سوء التغذية وإعاقة النمو الطبيعي
  • أكثر عرضة للإيذاء الجسدي والاستغلال والتمييز” الضرب – العمل الشاق”
  • القيام بدور الكبار قبل فترة طويلة من بلوغهم السن الذي يحتم عليهم القيام بذلك.
  • سوء المعاملة “العقاب – التوبيخ المستمر”
  • الاعتداء الجنسي “التحرش- إجبارهم على مشاهدة المواد الإباحية المستخدم فيها الأطفال”
  • الإساءة العاطفية ” لفظيا ومعنويا”
  • سوء المعاملة الطبية ” يحدث سوء المعاملة الطبية للطفل عندما يقدم أحد الأشخاص معلومات خاطئة عن مرض مصاب به الطفل ويتطلب عناية طبية، مما يعرض الطفل لخطر الإصابة والرعاية الطبية غير الضرورية”
  • الإهمال “عدم توفير الغذاء الكافي أو المأوى أو العطف أو الإشراف أو التعليم أو العناية بالأسنان أو الرعاية الطبية”

أسباب العنف على الاطفال

  • عنف الوالدين في التربية
  • عنف مقدمي الراعية ” كفيل معلم، طبيب….”
  • الفقر” الحاجة الى المسكن والطعام والملبس”
  • المشاكل الاسرية
  • تحمل المسؤولية
  • أصدقاء السوء
  • التشرد” اهمال الطفل وعدم ملاحظة ما يعمل”
  • تجنيد او اعتقال الأطفال
  • عدم التعليم
  • نشوء الطفل على العنف والحرب والدمار

أنواع العنف

  • شخصي ” جسدي- جنسي- لفظي – وجداني – نفسي”
  • تسلطي ” التسلط الإلكتروني” وينطوي على إيذاء جسدي أو نفسي أو اجتماعي ويحدث في أماكن تجمع الأطفال كالمدارس والنوادي الرياضية والمواقع الإلكترونية.
  • سوء المعاملة ” العقاب العنيف ” من قبل الأبوين ومقدّمي الرعاية ” الكفيل معلم، طبيب… الخ”
  • عنف الشريك الحميم” التحرش الجنسي” خاصة للإناث ويشمل عنف بدني وجنسي وعاطفي.
  • المعاملة العدائية” يشمل العنف الوجداني أو النفسي تقييد تحرّكات الطفل، والتوبيخ، والسخرية، والتهديدات والترهيب، والتمييز، والنبذ”.

تأثير العنف

  • الوفاة
  • القتل بالخطأ
  • إصابات “بسبب المشاحنات والاعتداءات الجسدية”
  • ضعف النمو العقلي ونمو الجهاز العصبي
  • ضعف النمو الادراكي
  • مخاطر صحية
  • تكيف سلبي في السلوكيات سوء الاخلاق والانحراف بتعاطي المخدرات و……الخ
  • ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب والمشاكل الصحية النفسية الأخرى والانتحار.
  • والانخراط في سلوك جنسي شديد الخطورة ” كالحمل وانتقال الفيروسات”.
  • الإصابة بالمراض مع تقدم الطفل في العمر ” القلب، السكري، السرطان وغيرها.
  • مواجهة صعوبات في إيجاد اعمال

أسباب الفقر

  • الفقر المدقع “عدم قدرة الأسر على شراء ابسط الطعام”
  • محدودية دخل الفرد
  • فقدان العمل خاصة في الزراعة والصيد” التي تمثل المصدر الرئيسي”
  • الغلاء الحاد لمعظم السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية
  • استمرار الحرب والحصار
  • توقف الإصدار والاستيراد
  • تدمير البنية التحتية
  • انقطاع رواتب موظفي الدولة
  • انهيار قيمة العملة الوطنية
  • تردي الخدمات الصحية
  • مياه الشرب الغير صحية
  • أمهات مصابات بسوء التغذية ” يهدد حياة الأطفال”
  • انتشار الأوبئة الفتاكة والمزمنة ” كالملاريا وحمى الضنك والكولير

اثار الفقر

  • العزلة والوحدة
  • سوء التغذية
  • سوء الصحة وانتشار الامراض والمجاعة
  • السلوك النفسي والاجتماعي
  • العدوانية

أسباب طلاق الوالدين وأثرهم على الاطفال

  • فتور العواطف بين الزوجين
  • سكن الزوجة مع عائلة الزوج ” تكثر المشاجرات”
  • عدم إنفاق الزوج على زوجته وأبنائه
  • الشك والخيانة الزوجية
  • الاتصال الانسدادي بينهم” عدم فهم الأزواج لبعضهم البعض”
  • النقد الهجومي: ويُقصد به تعمّد أحد الزوجين انتقاد تصرّفات أو شكل أو شخصيّة الطرف الآخر بطريقةٍ مُهينة أو مؤذية
  • الاختلاف الثقافي والاجتماعي والمادي بين الزوجين
  • الصعوبات الاقتصادية ” الفقر والبطالة”
  • الخلافات الأسرية للزوجين0
  • تدخلات الآخرين في الحياة الزوجية
  • الزواج القسري” السبب صغر سن الأزواج وغياب الوعي بما يجب أن تكون عليه العلاقة الزوجية،”
  • أسباب ثقافية تقليدية تتعلق بطبيعة التصورات السائدة لدى بعض العائلات اليمنية عن العلاقة الزوجية.
  • خصومات الإرث

اثار الطلاق على الاطفال

يؤثر طلاق الوالدين على الطفل بدرجة كبيرة وتختلف درجة الصدمة بحسب ” طبيعة ونضج وعمر الطفل وطريقة الانفصال بين والدية، ومدي فهم وادراك الطفل لموضوع الانفصال والدعم الذي يتلقاه من الاصدقاء والعائلة” ومن هذه الاثار:-

التأثير النفسي والعاطفي: ويشمل الشعور بالحزن القلق والتوتر، الاكتئاب الخوف، الشعور بتوقف الوالدين عن حبه ” كما توقف عن حب بعضهما وانفصلا” وعدم التكيّف مع انفصال الوالدين، الاحلام المزعجة والبكاء

التأثير الاجتماعي: –

  • التأثير على المستوى التعليمي والأكاديمي” شعور الأطفال بالارتباك والتشويش والإجهاد العقلي، وعدم القدرة على التركيز في الدراسة بشكّلٍ جيّدٍ”
  • التأثير السلوكي” كالجنوح، والعنف، واللجوء للاشتباك والصراع مع باقي الأطفال من عمرهم، التبول وقضم الاظافر
  • التأثير الصحي: فقدان الشهية للأكل والشرب، سوء تغدية، الامراض
  • التأثير المادي ” تغيّر المستوى المعيشي للأطفال”
  • ضعف قدرة الاتصال مع والدية ومع الاخرين
  • المشاعر السلبية العالقة به والتي اكتسبها من النزاعات والبيئة غير الصحيّة التي كان يعيش بها سابقا
  • ارتباطه وتفاعله مع (الحاضن له) وابتعاده عن الآخر وعدم الالتقاء به أو محادثته فتراتٍ طويلة مما يجعله يشعر بالاستياء والكره والغضب منه وبالمقابل يتعلق بالحاضن، ويخشى فقدانه وخسارته أو هجره له لاحقاً.

التأثير على علاقات الطفل المُستقبليّة: –

  • تكون علاقاتهم الزوجيّة لاحقاً أكثر عرضةً للطلاق أيضاً
  • افتقارهم لبعض المهارات الاجتماعيّة المُكتسبة من الأسرة
  • نقص العواطف والمشاعر الجميلة واستبدالها بمشاعر أكثر سلبيّةٍ
  • عدم قدرتهم على حل الخلافات الزوجيّة” ومُعاناتهم من مشاكل تُشبه مشاكل والديهم”.

لكلا منا راية الخاص وله منظور فأجد أكثر دمعة مؤثرة هو اليتيم لأنه يعيش تحت ضوابط وانظمه خاصة وعندما يكبر يكون وحيدا لا سند له، يليه الطفل الذي يتعرض للعنف لان العنف يولد عنف.

وللفقر عواقب وخيمة وله تأثير كبير على الأطفال ولكن أفضل من الطفل اليتيم او الطفل الذي يتعرض للعنف الاسري وكذلك الطلاق بحسب ما يكون فربما يكون له عواقب وخيمة او لا بأس بها حسب معيشة الطفل.