السياسية :-

قال قبطان السفينة “روسوس” التي نقلت الأمونيوم إلى لبنان، بوريس بروكوشوف، إنه “تم تغيير طاقم السفينة في تركيا”، مؤكداً أنه “لا يعرف لماذا”.

وأضاف بروكوشوف في حديث مع للميادين، أن “الطاقم الذي تم تغييره في تركيا لم يرد الذهاب إلى موزمبيق”، مشيراً إلى أنه “كان من الممكن أن نضيف إلى السفينة 250 طناً من بيروت من أجل تأمين التمويل اللازم للرحلة”.

وأوضح أن “السفينة كانت تحمل 2750 طناً من النترات، وكان علينا أن نحمل آليات من بيروت وزنها 250 طناً”، لافتاً إلى أن “الحمولة التي كان يجب نقلها من بيروت عبارة عن آليات لتعبيد الطرقات”.

 

وكشف بروكوشوف للميادين، أن “مالك السفينة لم يقم بالتحليلات اللازمة لنترات الأمونيوم التي كانت على متنها”، منوهاً إلى أن “مالك السفينة لم يوضح لنا لماذا لم يتم دفع المستحقات لمرفأ بيروت”.

وقال “مالك السفينة موجود في قبرص، وأعتقد أن الشرطة القبرصية قد استجوبته”، معتبراً أنه “منطقياً كان على مالك السفينة الإتيان إلى بيروت ونقل الحمولة إلى سفينة أخرى، ولكن أحداً لم يأت”.

 

وروى بروكوشوف للميادين، وقال “في بيروت بعنا جزءاً من الوقود وكلفنا أحد المحامين للترافع في قضيتنا من أجل فك حجزنا”، لافتاً إلى أن أحد من السلطات اللبنانية لم يتواصل معهم في بيروت.

وأكد بروكوشوف أنه “في لبنان تم التعامل معنا بشكل جيد، لكن السلطات لم تستجوبنا”، مشيراً إلى أنه “قدمنا كل الأوراق الثبوتية اللازمة بشأن ماهية هذه الحمولة ووجهتها إلى السلطات اللبنانية”.

ونقلت “رويترز” قبل أيام عن مصدر أمني في قبرص قوله إن السلطات حددت مكان وجود المالك المفترض للسفينة التي تسببت حمولتها في الانفجار بمرفأ بيروت