السياسية – وكالات:

أعلن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، وقف جميع العمليات العسكرية من جانب واحد، وذلك “استجابة لدعوة ما وصفها الدول الصديقة”، مع الاحتفاظ بحق الرد على أي خرق.

وقال الناطق باسم “الجيش الوطني الليبي” اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء: “استجابة لدعوة الدول الصديقة، تعلن القيادة العامة وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها، مع الرد على أي خرق”، لافتا إلى أن “هذا هو موقف القيادة العامة المتمثلة في المشير حفتر”.

وقالت القيادة العامة “للجيش الوطني” في بيان لها إنه بمناسبة شهر رمضان “وتقديرا واستجابة للدعوات من الدول الشقيقة والصديقة التي تطالب فيها بوقف القتال خلال هذا الشهر الكريم تعلن القيادة العامة عن وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها”.. محذرة من أن “أي اختراق لوقف العمليات العسكرية من قبل المليشيات الإرهابية، سيكون الرد عليه فوريا وقاسيا جدا”.

وأضاف البيان: “كما نطمئنكم بأنه لا رجوع عن بلوغ الهدف الذي دفع من أجله أبطالنا أرواحهم ودماءهم وإن استنجد الخونة الجبناء بمرتزقة العالم أجمعين”.

وكان حفتر أعلن عن الخروج من اتفاق الصخيرات للتسوية السياسية مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وقبول ما اعتبره “تفويضا شعبيا” له بإدارة البلاد.