غزة/ رام الله: وكالات

استشهد اربعة مواطنين فلسطينيين بقصف مدفعي إسرائيلي وبالرصاص الحي، وأصيب 210 على الأقل الجمعة، بجروح وبالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات سلمية على الحدود شرق قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية نقلاً عن مصادر طبية باستشهاد اربعة مواطنين اثنين من مدينة خان يونس، وآخر من مدينة رفح، في قصف مدفعي شرق خان يونس وشرق رفح، وكذلك شاب آخر برصاصة في الصدر أطلقها عليه قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق مدينة غزة.

واضافت المصادر ان اكثر من 210 مواطنين اصيبوا بجروح مختلفة واختناق بالغاز منهم 130 إصابة تم علاجها ميدانياً فيما تم تحويل 80 للمستشفيات.

واستهدف قوات الاحتلال حشود المواطنين شرق بلدة خزاعة، شرق خان يونس، جنوب القطاع بالرصاص الحي وبقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالرصاص، نقلا على إثرها إلى المستشفى الأوروبي جنوب القطاع، وإصابة آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على مقربة من السياج الحدودي، في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا شمال القطاع، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه، نقل على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة للعلاج، وحالته متوسطة.

وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة على حشود المواطنين المشاركين في مسيرات سلمية، بالمناطق الحدودية شرق القطاع، وتحديداً شرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق مدينة رفح، جنوبه في جمعة حماية حقوق اللاجئين.

وقام العشرات من الشبان بإشعال إطارات المطاطية، في المناطق الحدودية، واطلقوا طائرات ورقية وبالونات علم فلسطين في الأجواء.

وانطلقت حشود المواطنين باتجاه مناطق التماس مع الاحتلال الإسرائيلي شرق القطاع، بعيد صلاة عصر يوم أمس، للمشاركة في المسيرات الشعبية السلمية الحدودية، التي تتواصل في غزة للأسبوع السابع عشر على التوالي.

من جانب آخر ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم امس، مقتل أحد جنوده “بإطلاق نار فلسطيني” على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة.

ونقلت “فرانس برس” عن الجيش قوله في بيان “إن الجندي أصيب بإطلاق نار بالقرب من الحدود جنوب قطاع غزة.