السياسية-وكالات:

صور تنزف ألما وحزنا لأطفال فلسطينيين بملابس العيد وأحدهم مازال يحتفظ بيده بفلوس العيد، استشهدوا في غارة للعدو الإسرائيلي صباح اليوم الأول من عيد الفطر في خان يونس في قطاع غزة.

الصور تحكي مدى الاجرام الذي يمارسه العدو؛ وهو اجرام تجاوز حدوده كثيرا، ولولا الدعم الأمريكي لما وصل به الحال إلى الإمعان في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة خلال 17 شهرا.

استشهد 6 مواطنين، بينهم أطفال، صباح اليوم الأول من عيد الفطر، جراء غارة للعدو الاسرائيلي استهدفت مجموعة من الأطفال خلال لعبهم في أحد المخيمات غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن 5 شهداء من بينهم 3 أطفال يرتدون ملابس العيد، وصلوا لمجمع ناصر الطبي جراء استهداف خميتهم في مواصي خانيونس.

وأظهرت صور للجريمة المكتملة الأركان التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف أطفال يردتودن ثياب العيد ويلعبون داخل أحد المخيمات غرب خانيونس، وفق وكالة سند للأنباء.

والليلة الماضية، استشهد 5 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وخيمة في خانيونس.

سلسلة طويلة من الجرائم التي يمعن في ارتكابها العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم الأصم.

تحكي الصور حقيقة ما نعيشه اليوم من معايير يحتكم إليها العالم في تعامله مع جرائم الإبادة ضد الإنسانية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ..فهذا العالم مازال ينظر بصمت لكل هذا النزيف الفلسطيني؛ لأن أمريكا هي من يدعم العدو الاسرائيلي.

هذه الجرائم تتكرر كل يوم في قطاع غزة.. بينما العالم الغربي يدس رأسه بالتراث كالنعامة في ازدواجية مقيته.