السياسية - وكالات:

قمعت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، أهالي مخيم جنين اثناء محاولتهم زيارة مقبرة الشهداء في المخيم، بعد صلاة العيد.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات العدو الإسرائيلي القت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي الذين تواجدوا لزيارة قبور الشهداء في المخيم، ما أدى لإصابة البعض بحالات اختناق، من بينهم الصحفية نور الفارس، ما استدعى نقلها لمستشفى ابن سينا، لتلقي العلاج.

وفجر اليوم، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة رمانة، واعتقلت الشاب عمر ابو عصبه، بعد محاصرة منزل ذويه.

هذا، ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري مصحوبة بصهاريج مياه. الى محيط مخيم جنين، فيما تواصل عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، وتوسيع الطرق، لادخال آلياتها العسكرية.

وحتى الآن، هجر العدو الإسرائيلي أكثر من 21 ألف من سكان مخيم جنين، الذين توزعوا على قرابة 39 بلدة وهيئة محلية، ويعمل على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 600 منزل، وتدمير البنية التحتية بشكل كامل، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.

وتشهد عمليات الاعتقال في محافظة جنين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تشن قوات العدو الإسرائيلي اعتقالات شبه يومية في المدنية وباقي بلدات وقرى المحافظة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها والمستمر منذ 69 يوما، عن 34 شهيدا فلسطينيا، وعشرات الإصابات، ومئات الاعتقالات والمداهمات للمنازل والقرى والبلدات في المحافظة.