السياسية:
وقع بصنعاء، الاحد، على مذكرات تفاهم بين وزارات العدل والصحة والتربية والداخلية ممثلة بمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، للشراكة والتعاون في مجال التسجيل للواقعات الحيوية ” مواليد – وفيات – زواج – طلاق ” والربط الشبكي لتبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بهذا الجانب.
جاء ذلك في الحفل الختام للفعاليات والأنشطة التي نفذتها وزارة الداخلية ممثلة بمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والإتحاد الأوروبي للعام 2018م.
وفي الحفل الذي حضره وزيرا الإدارة المحلية على القيسي والعدل القاضي احمد عقبات ورئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان، اهتمام الحكومة بمصلحة الأحوال المدنية وتعزيز قدراتها الأمنية والمعلوماتية ودورها الإنساني.
وقال” نؤكد أننا في الحكومة نولي مصلحة الأحوال المدنية وجميع المصالح الحكومية المتعلقة بالعمل الأمني والإنساني والإحصائي والمعلوماتي اهتمام كبير”.
وأضاف ” تأتي هذه الفعالية تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد وهي بالتأكيد تعني أن هناك “يد تبني ويد تحمي” بالفعل ودليل على الصمود والاستمرار في العمل وان عجلة الحياة لن تتوقف”.
وثمن اللواء الرويشان جهود قيادة المصلحة وكوادرها في انجاز هذه الأعمال التي تصب في المصلحة العامة .. حاثا على المزيد من العمل والانجاز خلال العام الجاري.
وأعتبر عملية الربط الشبكي للمعلومات بين الداخلية ممثلة بمصلحة الأحوال المدنية مع وزارات الصحة والتربية والعدل وجميع الوزارات لقيد الرقم الوطني انجاز مهم سينظم الحياة العامة في كل المناحي.
وعبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن عن الشكر للمنظمات الداعمة وفي المقدمة منظمة اليونيسف والمفوصية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية.. معبرا عن أمله في أن تحذوا بقية المنظمات حذوها.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية جهة مدنية بحته تقوم بأعمال إنسانية بحته ترتبط بحياة الناس بدرجة رئيسية.
وأشاد اللواء الرويشان بما يقدمه الاتحاد الأوروبي من دعم.. مشيرا إلى أن ما خصصه منذ بداية 2012 وحتى الآن كان يفترض أن يكون لعام واحد وليس لهذه الفترة الطويلة.
وطالب الاتحاد الأوروبي والمانحين بان تكون في أولويات دعمهم هذه المصالح التي استمرت ومنها مصلحة الأحوال المدنية التي تعمل على مستوى جميع المحافظات بشكل موحد وبرقم وطني واحد.
من جانبه أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء رزق الجوفي، إلى أهمية الانجازات التي تحققت في ظل هذه الظروف وما يعانيه الشعب اليمني من عدوان.
ولفت إلى أهمية توقيع مذكرات التفاهم لرفد السجل المدني بما يتطلبه.. مشيدا بدعم المنظمات لمشاريع البناء والتطوير خصوصا اليونيسف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومساعداتهما السخية للشعب اليمني.
بدورها اعتبرت الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسف ميرتيشل ميلانو، هذا التوقيع تتويج لمسيرة عمل استمرت شهور بين الشركاء ووزارة الداخلية .
وأشارت إلى النتائج التي تحققت بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي والشركاء في قطع شهادات الميلاد لما يقارب مليون من الأطفال وطبع 2 مليون شهادة ميلاد والسجلات المتعلقة بها وبناء قدرات أكثر من 1500 من المعنيين في هذا المجال ودعم إنشاء تأسيس نظام التسجيل المدني الإلكتروني.
وبينت أنه في إطار هذا التعاون تم عبر القطاعات المختلفة دعم إنشاء أكثر من 44 نقطة تسجيل مواليد داخل المرافق الصحية .. مشيرة إلى أهمية تسجيل المواليد كحق منصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل.
وأكدت ميلانو على أهمية استمرار التعاون بين المصلحة والجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارات الصحة والتربية والعدل، ليتسنى للأسر الوصول إلى نقاط تسجيل المواليد وغيرها.. مشيرة إلى الاستمرار في العمل مع المصلحة حتى تسجيل كافة المواليد في اليمن.
وقد جرى خلال الحفل توزيع دروع مصلحة الأحوال المدنية للوزارات المتعاونة والداعمة لمشروع التسجيل الالكتروني في وزارات العدل والإدارة المحلية والتربية والصحة ومنظمة اليونيسف.
تخلل الحفل استعراض لبرامج وانجازات مصلحة الأحول المدنية خلال العام 2018م.
سبأ