السياسية:
أكد محافظ عدن طارق مصطفى سلام أن التفجير الإرهابي الذي استهدف مصافي عدن مساء الجمعة، يأتي في سياق مسلسل التخريب الذي تمارسه قوى الإحتلال في عدن بهدف تدمير البنية التحتية للبلد ونهب ثرواته ومقدراته.
وأوضح المحافظ سلام في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الأعمال الإجرامية وما سبقها من عمليات لم تعد خافيه على الشعب اليمني ولاسيما أبناء عدن الذين يذوقون اليوم ويلات الإحتلال والإجرام بمختلف أشكاله وأنواعه.
وأشار إلى أن هذه العملية تمت بتدبير مسبق اعد لها من اجل تحقيق أهداف خفية يسعى المحتل من خلالها إلى تبرير جرائمه وممارساته ضد أبناء عدن وتضييق معيشتهم وتدمير مقدراتهم.. مبينا أنه تم الحصول على معلومات تؤكد تورط قوى الإحتلال والإرتزاق في هذه العملية .
ولفت محافظ عدن إلى أن جهات نافذة تدعمها قوى الاحتلال السعودي الإماراتي تقف وراء هذا العمل الجبان والذي يندرج ضمن صراع الولاءات الذي استشرى مؤخرآ في عدن لإثارة الفوضى في أوساط المواطنين دون أي وازع إنساني أو أخلاقي.
وشدد على ضرورة وقوف الجميع في وجه هذه الأعمال ورفضها ومواجهتها لحماية المقدرات وحفظ الأمن والاستقرار.
وأستغرب سلام من ترديد بعض الأصوات عبارات الإتهام لأبطال الجيش واللجان الشعبية في محاولة رمي الفشل والعجز في فرض الأمن والاستقرار وصرف الأنظار عن المتهمين الحقيقين في هذه العملية الجبانة .. مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية ليس في أرصدتهم أهداف خدمية أو مدنية وهو ما شهد به العالم، على عكس قوى الإرهاب والإرتزاق.
وحمل البيان قوى الاحتلال ومرتزقتها مسؤولية ما جرى ويجري في عدن وتبعات ذلك من تأزم لحياة الناس وغياب الخدمات وتفشي الأوبئة والأمراض نتيجة ممارسات المحتل وأعماله الإجرامية.