السياسية :

رفع وزراء حكومة الانقاذ الوطني والاحزاب السياسية المناهضة للعدوان السعودي والفعاليات الشعبية تهان للقيادة السياسية الممثلة برئيس المجلس السياسي مهدي المشاط وأعضاء المجلس والمرابطين في جبهات القتال والشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ 26 سبتمبر المجيدة.

وعبر وزراء شؤون المغتربين والنفط والمعادن والزراعة والصحة والنقل والاتصالات ووزير الدولة لشئون الحوار والمصالحة الوطنية وأمين العاصمة ومحافظو المحافظات عن أحر التهاني بهذه المناسبة التي يحتفي بها الشعب اليمني في ظل استمرار العدوان والحصار.

وأكد المهنئون أهمية استلهام الدروس والعبر من هذه الأعياد الوطنية في تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.

وحيا المهنئون الصمود الأسطوري لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يخوضون أروع الملاحم البطولية مجسدين أهداف ومبادئ الثورة اليمنية في الحفاظ على سيادة الوطن ورفض كل أشكال الوصاية والاستعمار.

كما هنأ حزب شباب العدالة والتنمية الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.

 

وأوضح الحزب في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) أن ثورة 26 سبتمبر مثلت تاريخ نضال وكفاح للشعب اليمني من أجل الوصول إلى الدولة اليمنية الحديثة رغم محاولة نظام آل سعود الذي عمل منذ اللحظات الأولى للثورة على إجهاضها والانقضاض عليها.

وأشار إلى أن ثورة سبتمبر تجاوزت كل مؤامرات النظام السعودي في العقود الماضية والحالية وستعصف بكل من يقف أمامها أو يعترض طريقها وحرفها عن المسار الجمهوري المتمثل في التحرر والاستقلال والكرامة والحرية والعدل والمساواة والديمقراطية والتحرر من الوصاية الخارجية.

وأكد البيان على واحديه القضية اليمنية وعدالتها ومشروعية مطالبها وأهداف ثوراتها المتعاقبة وبالمقابل واحديه أطماع العدو السعودي وأدواته ومن ورائهم أسيادهم أعداء الأمس واليوم .

ودعا الحزب اليمنيين إلى الوقوف صفا واحدا تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من قتل وتدمير ممنهج لكل مقومات الحياة وحصار جائر من قبل العدوان الأمريكي السعودي.

من جانبها ، هنأت القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قُطر اليمن القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وقالت القيادة القطرية لحزب البعث ” نقف إجلالا واحتراما أمام أعياد الثورة اليمنية الخالدة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر، ونؤكد على جملة من الثوابت الوطنية والقومية ومنها أن الوحدة اليمنية هي قدر ومصير شعبنا وامتنا العربية”.

وأضافت” كما أن واحدية المواطنة المتساوية والوصول إليها كضمانة لخلق مجتمع تكافلي تسوده العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة بين جميع أبنائه كخيارات يجب أن تتحقق حتى يتم إعادة الاستقرار وترتيب البيت اليمني بعيدا عن ثقافة العصبية والتعصب فاليمن وطن لجميع أبنائه بكل إنتمائتهم الفكرية والسياسية والمذهبية”.

وأكدت القيادة القطرية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أعياد الثورة اليمنية لم تكن فعل سياسي عابر قابل للمساومة والتراجع ولا هي فعل خاضع لمزاجية هذا الطرف أو ذاك ولكنها كانت وستبقى خياراً وطنياً وأملا قومياً يندرج في سياق أهداف النضال الوطني اليمني في مشروعه الحضاري صِيغ من واقع اليمن وظروفه وحاجاته للنهوض وفق معايير وطنية.

وأشار البيان إلى أن الثورة اليمنية تعبر عن روح الإسلام وأخلاقه ووسطيته في حرية الفكر وتنوع الثقافات في فنائه متجنبا الصراعات التي سببت التفرقة والتجزئة ليكون بديلا للمشاريع الصغيرة التي سقطت على امتداد الوطن اليمني والعربي والإسلامي.

وجددت القيادة القطرية الدعوة لكل الفرقاء إلى التقارب ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والعودة لخيار الحوار والبحث عن حلول وطنية جادة وتنهي ثقافة العنف وإلغاء الأخر وخلق مجتمع تكافلي وتكاملي تسوده الحرية والعدالة والتوافق السياسي في ظل نظام سياسي عادل يمثل تطلعات جماهير الشعب اليمني.

وشدد البيان على أنه ليس أمام الشعب اليمني في ظل الوضع الراهن الإقليمي والدولي سوى التكاتف والتكامل والتآزر والتآخي وطي صفحات الصراعات والقبول بثقافة العيش المشترك كسلوك حضاري تعيشه مجتمعات متباينة في هويتها ومعتقداتها.

وقال” الجمهورية اليمنية اليوم ومع تبسم الفجر عادت تذكر التاريخ وترفع الصوت في وجه الخانعين من العربان وتذكر الشرق والغرب، أنها القلعة التي تتحطم أمام جدرانها وأسوارها أوهام الغزاة الطامعين وترسم ملامح الأمل الجديد لمستقبل اليمن أرضاً وأنساناً”.

وأشارت القيادة القطرية إلى أن الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني بجيشه ولجانه الشعبية, ما هي إلا شرارة النهوض لغضبة الثائرين في العالم للتحرر من نظام القطبية الواحدة والرجعية واستعباد الشعوب.. لافتة إلى أن اليمن أصبح اليوم جزءا محوريا في محور المقاومة العربية والإسلامية.

كما جددت القيادة القُطرية دعوتها لكل القوى الخيرة في اليمن إلى فتح نوافذها تجاه بعضها البعض والبدء الفوري بوضع تصورات وطنية مسئولة لإخراج الوطن من محنته وإعادة نسج علاقة طبيعية مع المحيط العربي والمجتمع الدولي على أساس نابع من ثوابت وطنية وقومية تقوم على احترام السيادة اليمنية واحترام إرادة الشعب اليمني وعدم التأثير عليه كليا أو جزئيا.

وأكد البيان أن مناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة تمثل فرصة ثمينة لكل الأطراف السياسية الفاعلة لكي تعيد النظر في خياراتها ومواقفها بعد سنوات من الصراعات والخلافات وبعد أكثر من ثلاثة عوام ونيف من العدوان.