السياسية – وكالات :

 

لاقى مشروع القرار الامريكي بتمديد فرض حظر الأسلحة على إيران مساء الجمعة رفضا في مجلس الأمن بعدما فشل في الحصول على الأصوات التسعة اللازمة لتمريره .

 

ورفضت روسيا والصين مشروع القرار برمته فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت ولم يعط موافقته إلا دولتان الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان.

 

وبذلك ستخفف الأمم المتحدة حظر الأسلحة على طهران تدريجيا حتى نهاية أكتوبر المقبل.

 

وقد أثار رفض مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار الأمريكي سخط واشنطن وزاد من عزلتها في المجلس.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان له قبيل إعلان المجلس نتيجة التصويت إنّ “فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره”. ومنذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران مايو عام 2018 تبتعد دول كثيرة عن الموقف الأمريكي في هذا الملف.

 

ولم يكن متوقّعاً أن ينجح مشروع القرار الأمريكي في الحصول على تسعة أصوات مؤيّدة لإقراره، لتنتفي بذلك حاجة روسيا والصين الى استخدام حقّ النقض (الفيتو) الذي لوحّتا به.

 

ومن المقرّر أن يخفّف الحظر المفروض على بيع الأسلحة إلى إيران تدريجياً اعتباراً من أكتوبر بموجب أحكام القرار 2231 الذي كرّس الاتفاق النووي الإيراني الذي وافقت عليه الدول العظمى في يوليو 2015.

 

لكن الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على المواد والتكنولوجيا التي يمكن أن تستخدمها إيران في برنامج الصواريخ الباليستية الخاص بها و سيستمر حتى العام 2023.