سبأ – السياسية :

التقى وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة الاربعاء ، منسق الإنعاش المبكر التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي استين أوجستي تشيبند.

وناقش اللقاء ، أوجه التعاون والتنسيق بين وزارة الصناعة والبرنامج بشأن الإنعاش المبكر للاقتصاد والعمل الإنساني والتنموي في اليمن بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين جراء الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.

وأكد وزير الصناعة والتجارة أهمية تحييد المصانع والشركات والأحياء المدنية من استهداف غارات تحالف العدوان .. مشيرا إلى أهمية مواصلة العمل في الجانب التنموي خاصة في ظل معاناة العمال والموظفين وتوقف الدخل الشهري وكذا الظروف الصعبة التي يواجهها رجال الأعمال والمصنعين.

ودعا إلى دعم المصانع المتوقفة عن العمل أو التي تعمل جزئيا لتتمكن من العوده للإنتاج وخدمة الاقتصاد الوطني ومنها مصنع يدكو للأدوية والذي يعمل بنسبة 30 بالمائة من طاقته التشغيلية ويعد من أهم المصانع لما يوفره من أدوية وتشغيل للأيادي العاملة وذلك من خلال توفير المواد الخام له أو المساهمة في شراء منتجاته بالإضافة إلى مصنع باجل للأغذية ومصانع الجلود وتصدير المنتجات الزراعية وغيرها من المصانع والشركات في مختلف محافظات الجمهورية.

وأشاد الوزير الدرة بدور منسق الإنعاش المبكر في إعادة تشغيل مصانع اسمنت عمران, باجل وتهامة .. لافتا إلى أن استمرار عجلة الحياة يؤكد صمود اليمنيين في مواجهة العدوان وتداعياته.

فيما أشار نائب وزير الصناعة والتجارة محمد الهاشمي إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص من أولويات الوزارة كونها جهة خدمية معنية بكل أبناء الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة.

من جانبه استعرض منسق الإنعاش المبكر دور البرنامج في الإنعاش الاقتصادي والعمل التنموي في اليمن من خلال الأنشطة والمشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة بما فيها إعادة تشغيل مصانع الاسمنت.

وأكد تشيبند ضرورة تقديم الوزارة لرؤى ومقترحات حول الدعم الممكن تقديمه وترشيح ممثل محوري للوزارة لمتابعة ومناقشة تلك الرؤى والمقترحات الخاصة بالاستجابة الإنسانية للعام 2019.

وقال “لدينا رغبة في أن تكون الوزارة شريك أساسي مع البرنامج فيما يخص الجانب التنموي “.. لافتا إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لما للقطاع الخاص من دور في العمل الإنساني والتنموي.

ولفت منسق الإنعاش المبكر إلى ضرورة التركيز على القطاع الخاص ودوره في تعزيز العمل التنموي والإنساني بالتزامن مع المهام الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة والبنك الدولي.