السياسيه : وكالات

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السعودية أظهرت على الدوام رغبة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط اتفاق إسرائيل والفلسطينيين على ”تسوية عادلة ومنصفة“.
جاء ذلك ردا على تسريبات وسائل اعلام اسرائيلية ، اليوم ، بأن وفداً يهودياً أمريكياً قام في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بزيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 25 عاماً، إلى السعودية .
ولم تظهر في تصريحات الوزير السعودي عمليه التسويه العداله للقضيه الفلسطينيه مكتفيا بالقول : “لا خطط لعقد اجتماع بين السعودية وإسرائيل” .
وذكر موقع (روسيا اليوم) الاخباري ان وكالة أنباء يهودية ذكرت ان الوفد الذي ضم مسئولين من “مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى” الذي يحظى بتأثير ملموس على سياسات الولايات المتحدة زار السعودية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين وعقد اجتماعات مع مسؤولين سعوديين بارزين.

واوضحت المصادر ان الوفد ضم مسؤولين كبار في التحالف، بمن فيهم مديره التنفيذي ويليام داروف ونائبه، مالكولم هوينلين، وعلى الرغم من امتناع عدد من المنظمات المنضوية تحت راية “المؤتمر” عن المشاركة في الزيارة فقد قرر أكبر مكون فيه، “حركة الإصلاح”، الحضور.

ويركز اهتمام الدولتين بشكل متزايد على احتواء إيران مع اعتبارهما إيران تهديدا رئيسيا، لكن السعودية تؤكد على أن إقامة أي علاقات مع إسرائيل يتوقف على انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب عام 1967، وهي الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية عليها.
وظهر نتنياهو الشهر الماضي في البيت الأبيض عندما عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة سلام تقترح إقامة دولة فلسطينية لكن بشكل مختلف عن المبادرة التي أعلنتها السعودية في 2002.

ورفضت القيادة الفلسطينية خطة ترامب قائلة إنها منحازة لإسرائيل بشكل كبير بينما تحرم الفلسطينيين من دولة مستقلة قابلة للحياة.
لكن دولا عربية خليجية رحبت بالجهود الأمريكية في خطوة يُنظر إليها على أنها تعطي الأولوية لعلاقات وثيقة مع واشنطن، لمواجهة إيران، على الدعم التقليدي الثابت للفلسطينيين.
وقال وزير في الحكومة الإسرائيلية عام 2017 إن بلاده أجرت اتصالات سرية مع الرياض وذكر راديو إسرائيل أن الأمير محمد التقى بمسؤولين في إسرائيل، ونفى مسؤول سعودي ذلك.