السياسية – وكالات :

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن البحرية نشرت سلاحا نوويا منخفض القوة ينطلق من الغواصات، وهو شيء ترى أنه ضروري لردع الخصوم لكن ينتقده البعض قائلين إنه يخفف من قيود استخدام الأسلحة النووية.

 

وقال وكيل وزارة الدفاع للسياسات جون رود في بيان الليلة الماضية ”هذه القدرة التكميلية تعزز الردع وتوفر للولايات المتحدة سلاحا استراتيجيا سريعا منخفض القوة وأكثر قدرة على البقاء“.

 

أضاف إن هذا السلاح ”يدعم التزامنا بتوسيع نطاق الردع ويظهر للخصوم المحتملين أنه لا ميزة من وراء النشر النووي المحدود لأن بوسع الولايات المتحدة بسهولة أن ترد بثقة وحسم على أي تهديد“.

 

من جهته قال النائب الديمقراطي آدم سميث رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجس النواب في بيان ”قرار الإدارة نشر الرؤوس الحربية دبليو76-2 يظل قرارا مضللا وخطيرا. فنشر هذا الرأس الحربي لن يجعل الأمريكيين أكثر أمنا“.

 

ويقول مؤيدو الحد من التسلح وبعض أعضاء الكونجرس إن مثل هذه الأسلحة المنخفضة القوة تعضد استخدام الأسلحة النووية وقد تجعل نشوب صراع نووي أكثر ترجيحا. ولدى الولايات المتحدة بالفعل أسلحة نووية منخفضة القوة تطلق من الجو ويقول البعض إن هذا كان كافيا.

 

بدوره قال كينجستون ريف مدير سياسة نزع السلاح وتقليل المخاطر برابطة الحد من التسلح ”بات لدى الرئيس ترامب الآن سلاح نووي أيسر استخداما لكنه يمثل حلا خطرا عند المشاكل“.

 

يشار الى ان للأسلحة النووية منخفضة القوة آثار مدمرة رغم أن قوتها أقل من 20 كيلو طنا. وكانت للقنبلة الذرية التي سقطت على هيروشيما في أغسطس 1945 نفس القوة التفجيرية تقريبا.