السياسية – وكالات :

 

وقّع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف حسان دياب، أمس الثلاثاء، على مرسوم تشكيل الحكومة في قصر بعبدا.

 

وفور إعلان الحكومة، شهد محيط مجلس النواب اللبناني في وسط بيروت تجمعات احتجاجية، ومحاولات للتقدم باتجاه مبنى البرلمان، وسط تعزيزات أمنية.

 

كما توافد المحتجّون إلى ساحات التظاهر، وقطعوا الطرق في مناطق عديدة، بينها تقاطعات حيوية في العاصمة بيروت وعلى الأوتوستراد الساحلي الذي يربط بيروت بالجنوب، وكذلك في البقاع والشمال. فيما دعت القوى الأمنية المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية التظاهر.

 

هذا ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة في لبنان، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لتعزيز سيادة لبنان واستقراره واستقلاله السياسي.

 

وكان حسان دياب قد وصف حكومته التي أعلنها أمس في القصر الجمهوري بأنها “حكومة إنقاذ”، إثر لقاء مع رئيسي الجمهورية ميشال عون والبرلمان نبيه بري. وشدد على أن الحكومة المكونة من 20 وزيراً، ستعمل على استقلالية القضاء، ومكافحة الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة، ووضع قانون جديد للانتخابات.

وتوزعت المقاعد الوزارية على قوى الغالبية النيابية، والرئيس دياب الذي سمى أربعة وزراء بينهم وزير الداخلية، فيما حصل التيار الوطني الحر وحلفاؤه على ثمانية حقائب وزارية، من أبرزها وزارتي الدفاع والخارجية.

 

يذكر ان الحكومة الجديدة هي الثانية من نوعها في لبنان منذ أكثر من ثلاثين عاماً .

 

المصدر : الميادين نت