السياسية – وكالات:

أعلنت “حركة الشباب” التكفيرية أمس الاثنين، مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في نقطة تفتيش مزدحمة بشمال غرب العاصمة الصومالية مقديشو السبت وتسبب بمقتل 90 شخصا.

وقال علي محمود راجي المتحدث باسم الحركة المرتبطة بجماعة القاعدة في تسجيل صوتي: التفجير استهدف قافلة لقوات تركية وصومالية، وقد منيت بخسائر جسيمة“ حد زعمه.. متهمها تركيا ”بأخذ كل موارد الصومال“ وتعهد بمواصلة استهداف أفرادها في البلاد.

ولم يذكر جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي اسم الدولة التي قال إنها ضالعة في الهجوم، وقال في تغريدة على تويتر “إن بلدا أجنبيا خطط لمذبحة للصوماليين في مقديشو يوم 28 ديسمبر 2019“.

وأضاف الجهاز أنه سيستعين في التحقيقات بوكالة مخابرات أجنبية لم يكشف عن اسمها.

وأصبح الصومال خلال السنوات الأخيرة مسرحا للتنافس العسكري والدبلوماسي بين تركيا وقطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب آخر.

وعادة ما تشن حركة الشباب مثل هذه الهجمات في محاولة لتقويض الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وقوات من الاتحاد الأفريقي.

يشار إلى أن أسوأ هجوم في الصومال تبنته حركة الشباب، وقع في أكتوبر 2017 بتفجير شاحنة ملغومة بجوار صهريج وقود في مقديشو أسفر عن مقتل نحو 600 شخص.