السياسية خاص :
اتّهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية السلطات الإماراتية ، اليوم الأحد، بتنفيذ إجراءات عقابية على عائلات “معارضين” مسجونين وآخرين في الخارج، من بينها سحب الجنسية ومنع من السفر.
وأوضحت هيومن رايتس في تقرير أنّها “وثّقت استهداف أقارب ثمانية معارضين للدولة”، موضحة “سحبت الحكومة جنسية 19 من أقارب لمعارضَين اثنين. هناك 30 شخصا على الأقل من أقارب ستة معارضين ممنوعون حاليا من السفر و22 من أقارب لثلاثة معارضين غير مسموح لهم تجديد وثائق هويتهم”.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن الإمارات بدأت في 2011 “اعتداء متواصلا على حرية التعبير وتكوين الجمعيات”، مشيرة إلى انها “وثّقت بانتظام مزاعم خطيرة حول ارتكاب عناصر أمن الدولة انتهاكات ضد المعارضين والنشطاء الذين تحدثوا عن قضايا حقوقية”.
وذكرت المنظمة أنّ جهاز أمن الدولة “استخدم سلطاته الواسعة لإخضاع عائلات المعارضين للمضايقة التعسفية والعشوائية، منتهكا حقوقهم الأساسية في المواطنة، والعمل، والتعليم، وحرية التنقل والخصوصية”.
وتحاول الإمارات تقديم نفسها على انها دولة منفتحة، وفيها وزارة للتسامح. وغالبا ما تسعى الدولة الغنية بالنفط إلى توسيع نفوذها خارج حدودها، وتولي تلميع صورتها الخارجية أهمية قصوى.
للمزيد:

الإمارات: مضايقات بلا هوادة لأسر المعارضين (حظر سفر ومراقبة نشطة وتقييد للحقوق الأساسية)