السياسية- خاص:
قالت صحيفة الامريكية، أن أدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وروسيا يتهمون أوكرانيا باختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية “شبكة “DNC.
وكشف الكاتب فليب بامب في مقالة له في صحيفة “واشنطن بوست” ، قد تأتي نظريات ترامب حول الذنب الأوكراني في عام 2016 ، من رئيس حملته السابق بول مانافورت، الذي له صلات مع روسيا من خلال عمله في أوكرانيا لحزب سياسي مؤيد لروسيا والذي أطيح به من حملة ترامب بعد أن قام سياسي أوكراني بنشر وثائق تشير إلى دفعات غير مشروعة إلى مانافورت.
وأشار بومب إلى أن مسؤول سابق في إدارة الرئيس ترامب قال في اجابته عن سؤال لـ”واشنطن بوست” عن سبب اعتقاده بأن أوكرانيا هي الدولة المسؤولة عن التدخل في انتخابات عام 2016 ، قال المسؤول إن ترامب أجاب مباشرة : “أخبرني بوتين” في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف الكاتب عن تشابك عدة خيوط مختلفة بين انتخابات عام 2016 والفترة التي بدأ فيها أعضاء مجلس النواب الديمقراطيون التحقيقات في مساءلة تفاعلات ترامب مع أوكرانيا. وكان ترامب قد تحدث مرارا وتكرارا عن أوكرانيا في المؤتمرات الصحفية.
وتحدث ترامب لأول مرة بانتظام عن أوكرانيا عندما كان الحزب الجمهوري لا يزال يجري الانتخابات التمهيدية لعام 2016.
ولافت الكاتب بومب، أن الرئيس ترامب كان يتحدث مع بوتين بانتظام خلال عام 2017 ، حيث أجرى ست مكالمات هاتفية وثلاثة اجتماعات شخصية في قمة مجموعة العشرين في ألمانيا، وعقد ترامب وبوتين اجتماعًا ثنائيًا ، وبعد ذلك قام ترامب بمصادرة ملاحظات الموظف الأمريكي، كما أجرى ترامب مع بوتين محادثة غير رسمية في حفل عشاء لم يحضره أي أمريكيون آخرون.
وأثار الرئيس ترامب علنًا فكرة أن أوكرانيا كانت متورطة بطريقة ما في اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية، وبدأ هذا الاختراق في أبريل 2016 .
وكشف بومب أن الرئيس ترامب قال “لقد تواطأ الديمقراطيون في أوكرانيا”. “لقد تواطأوا، لماذا لا ينظر مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى خادم DNC؟ لديك خادم يرفضونه – يرفض الديمقراطيون تقديمه لمكتب التحقيقات الفيدرالي. ”
ويحقق الديمقراطيون أيضا فيما إذا كان ترامب أساء استغلال سلطات منصبه بحجب مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار كوسيلة للضغط عليها لإجراء التحقيقات التي تصب في صالحه. وقدمت الأموال لكييف في وقت لاحق. وكان الكونجرس قد أقر المبلغ لمساعدة أوكرانيا.