السياسية – وكالات:

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الحظر والإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة تحول إلى أهم أداة تستخدمها في محاولة الهيمنة على دول أخرى.

واعتبر روحاني خلال افتتاح قمة لدول إسلامية في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الخميس أن أهم التحديات الجديدة التي تواجه العالم الإسلامي على المستويات الوطنية والدولية تتمثل بمجالات الثقافة والهوية والأمن والتنمية والاقتصاد.. مؤكدا أن التطرف الفكري يوفر الأرضية للتدخلات الأجنبية.

وأشار روحاني إلى أن تداخل الأنظمة الاقتصادية والتجارية والمالية الدولية مع النظام الاقتصادي الأمريكي واعتماد الدولار في الاقتصادات الوطنية والعالمية وفر للولايات المتحدة إمكانية المضي بهيمنتها عبر “تهديدات الحظر والإرهاب الاقتصادي” وفرض مطالبها غير المشروعة على الدول الأخرى.

لافتا إلى التهديدات المستمرة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والتي تحصد الضحايا يوميا وكذلك التهديدات العسكرية والسياسية والاقتصادية الأمريكية ضد عدد من الدول الإسلامية.

وتعقد في كوالامبور قمة إسلامية، دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، لبحث استراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي، بمشاركة ايران وقطر وتركيا ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.

كما يحضر القمة نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن نحو 52 دولة، وتتناول جلساتها عدة محاور متعلقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والتكنولوجيا والأمن والتجارة والاستثمار.