السياسية – وكالات :

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة، عن استشهاد شاب فلسطيني عمره (20 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الصدر خلال مشاركته في مسيرة سلمية شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الابراج العسكرية وخلف السواتر التربية المقامة على مقربة من السياج الفاصل شرقي القطاع، اطلقوا الرصاص الحي و”المطاطي” وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرات ما ادى الى اصابة 34 مواطنا بالرصاص الحي بينهم 4 اصابتهم خطيرة، واعلن عن استشهاد احدهم الليلة الماضية متاثرا باصابته وهو  الشاب ساهر عوض الله جبر عثمان، واصابة 34 آخرون بينهم طفل و4 مسعفين بأعيرة “مطاطية” وقنابل الغاز والعشرات بالاختناق.

وكان 34 مواطنا فلسطينيا قد أصيبوا بالرصاص الحي، و34 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بينهم طفل و4 مسعفين، والعشرات بالاختناق، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في المسيرات السلمية التي تقام ايام الجمعة من كل اسبوع على مقربة من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، احتجاجا على الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، وتأكيدا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها خلال النكبة.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية ان ثلاثة من المصابين حالتهم خطيرة بينهم فتاة اصيبت بعيار حي في البطن.