حركات مقاومة تؤكد أن يوم القدس العالمي محطة هامة في مسيرة دعم القضية الفلسطينية
السياسية - وكالات:
أكدت حركات مقاومة فلسطينية أهمية احياء يوم القدس العالمي باعتباره محطة مختلفة في مسيرة دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ورفض العدوان الاسرائيلي.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن القدس التي تمثل درّة التاج وعنوان القضية الفلسطينية، ستبقى محور الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ورمز وحدة الأمّة في معركة الدفاع عن المقدسات.
وحيث في بيانها بمناسبة يوم القدس العالمي، صمود أهل غزة وفي القدس وفي الضفة، الذين يواجهون ببطولة العدوان الإسرائيلي، مجددة العهد مع شعبنا وأمّتنا على المضيّ في طريق المقاومة والصمود حتى التحرير والعودة.
وشددت على أن القدس ستظل في قلب المعركة ضد الاحتلال، وأي محاولات لفرض وقائع تهويدية أو تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى المبارك، ستواجه بمزيد من المقاومة والتصدّي. مؤكدة على أن الاحتلال لن يُفلح في كسر إرادة شعبنا الذي يقدّم التضحيات فداءً لقدسه وأقصاه.
وثمنّت المشاركة الواسعة في فعاليات جمعة الغضب لفلسطين ويوم القدس العالمي في العواصم والمدن العربية والإسلامية، كما قدرت الحراك الشعبي العالمي المستمر دعماً لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
ودعت شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن تكون الأيام القادمة أيامًا للغضب والتحرك والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، والعمل على كسر الحصار الظالم عنه، ومنع الاحتلال من الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن يوم القدس العالمي بمثابة صرخة في وجه الظلم والاحتلال، وتأكيد على أن القدس هي قلب فلسطين والعروبة النابض، وعنوان كرامة الأمة، ورمز المقاومة في وجه الطغيان الإسرائيلي.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، "في هذا اليوم، نُجدد العهد مع القدس وجميع الشهداء والأسرى وإلى جبهات المقاومة ومع كل أحرار العالم الذين يواصلون النضال إلى جانب شعبنا الفلسطيني".
وأوضحت أن إحياء يوم القدس العالمي هذا العام، يأتي في ظل تصاعد حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني، وتكثيف الاحتلال لجرائمه من قتلٍ وتهجير واعتقال واستيطان وتهويد، في محاولة بائسة لفرض أمر مخططات التصفية والتهجير والاقتلاع.
وشددت "الجبهة"، على أن إرادة شعبنا أقوى من كل المؤامرات والمخططات، وأثبتت المقاومة في كل المعارك ووحدة الشعب الفلسطيني أنها الحصن المنيع الذي ستتحطم عليه مشاريع الاحتلال".
وشددت الجبهة على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، ورمز وحدة الأمة وكرامتها، ولن تفلح كل محاولات التهويد والاستيطان في طمس هويتها العربية.
كذلك، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن يوم القدس العالمي يوم مميز لشعبنا الفلسطيني لتعزيز صموده وإيمانه بقضيته.
وشددت الحركة في بيان ، اليوم الجمعة، على أهمية أن تبقى القدس قضية المسلمين الأولى للأمة، لأنها لكل المسلمين فهي قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم.
وقالت إن يوم القدس العالمي هو يوم لرص الصفوف وتوجيه البوصلة نحو القدس، كونها آية من قرآننا وجزء لا يتجزأ من عقيدتنا.
وأكدت على أهمية مساندة الدول الإسلامية لشعبنا في مواجهة مشاريع التهجير والإبادة والتصفية لقضيتنا ولشعبنا، داعية للقيام بواجبها الديني تجاه فلسطين.
وأثنت الحركة "على الصمود الأسطوري لشعبنا في مواجهة آلة الحرب الصهيونية".