السياسية:


تواصلت في العاصمة صنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية "طوفان الأقصى" الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام ست جامعات أهلية بمشاركة محلية ودولية.


وتناول المؤتمر في يومه الثاني 55 بحثاً وورقة عمل علمية من خلال 11 جلسة عمل موازية، حيث جرى خلال الجلسة الأولى برئاسة الدكتور عبد الوهاب الوشلي والدكتور جمال درهم مناقشة خمس أوراق بحثية تمثلت الأولى في مشروعية موقف اليمن مع القضية الفلسطينية في ميزان القانون الدولي المقدمة من الدكتور نبيل أبو هادي، ومظاهر الأدوار السلبية للمجتمع الدولي ومنظماته في عملية طوفان الأقصى للدكتور علي الأشول، ودور جنوب إفريقيا في مواجهة الإجرام الصهيوني مقابل التخاذل العربي للدكتور عبدالله مقبول.

وسلطت الورقة الرابعة الضوء على أبعاد ودلالات دعم القوى الكبرى للعدو الصهيوني في معركة طوفان الأقصى للدكتور فهد الوظاف، واستعرض الدكتور فضل باعلوي في الورقة الخامسة مقترحا بإنشاء برامج دراسات عليا في مجال الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي في الجامعات اليمنية.

فيما تناولت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور محمد العقيلي، خمس أوراق بحثية، الأولى بعنوان "طوفان الأقصى والدور اليمني الاستراتيجي للإسناد في المعركة" للدكتور خالد الشامي، وعرضت الثانية تصورا مقترحا لتفعيل أدوار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية في تحقيق الوعي المجتمعي بأهمية معركة طوفان الأقصى مقدمة من الدكتور علي قراضة، فيما قدم الدكتور صادق الطويل في الثالثة اقتراحا لمشاريع بحثية لمعالجة الاختلالات التقنية والمعلوماتية التي رافقت طوفان الأقصى، وتطرق الدكتور نايف الأبرط في الرابعة إلى غايات الاحتلال الصهيوني من تدمير المؤسسات التعليمية في فلسطين، إضافة إلى ورقة للدكتور سفيان العزب حول إنشاء برامج دراسات عليا بمجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

واستعرضت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور فرحان هاشم، خمس أوراق علمية، الأولى بعنوان "دور اليمن في حصار الكيان الصهيوني اقتصاديا ضمن معركة طوفان الأقصى - مضيق باب المندب نموذجاً" للدكتور عبدالله الشامي، وتطرقت الثانية إلى دور معركة طوفان الأقصى في كشف الأنظمة والقوى السياسية الداعمة لإسرائيل للدكتور أحمد الشامي، واستعرضت الثالثة دور طوفان الأقصى في إفشال سياسة التطبيع مع الأنظمة العربية العميلة للدكتور فهمي قاسم، وركزت الرابعة للدكتور محمد القوسي على المحور السياسي بمعركة طوفان الأقصى في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة القضايا الدولية، بينما قدم ضيف الله الشامي ورقة خامسة بعنوان "دور السياسة اليمنية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية- عملية طوفان الأقصى نموذجاً".

وقدمت في الجلسة الرابعة خمس أوراق بحثية، ركزت الأولى على تطور المواقف السياسية للحكومات الغربية تجاه القضية الفلسطينية عقب طوفان الأقصى – دراسة تحليلية للدكتور عبدالله حبيش، وقدم الدكتور جبر السنباني ورقة بعنوان "دور معركة طوفان الأقصى في إفشال مشروع التطبيع"، وتطرق الدكتور فرحان هاشم في الورقة الثالثة إلى دور طوفان الأقصى وآثارها على مستقبل كيان العدو الصهيوني، وتناول الدكتور حميد الشمري في الورقة الرابعة التداعيات السياسية لطوفان الأقصى خلال عام من المعركة، وقدم الدكتور يحيى المراني الورقة الخامسة حول دور طوفان الأقصى وآثارها على تطبيع الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني.

وكرست الجلسة الخامسة برئاسة الدكتور عبد الملك عيسى، لمناقشة خمس أوراق بحثية، الأولى حول الآثار المترتبة على تخلي الأمة عن ثقافة الجهاد للدكتور مختار اليوسفي، والثانية حول فاعلية المشروع القرآني في توجيه بوصلة العداء نحو العدو الأمريكي والإسرائيلي وتحقيق النصر بمعركة طوفان الأقصى للدكتور محمد تقي، وتطرق الدكتور أحمد الجميلي في الثالثة إلى دور معركة طوفان الأقصى في إسقاط الفتنة الطائفية والمذهبية، وقدم الدكتور خالد الشماري ورقة حول دور الجامعات اليمنية في بناء الوعي الثقافي في الوسط الطلابي ضمن معركة طوفان الأقصى الجامعة الإماراتية نموذجا، في حين تطرق الدكتور جميل راشد في الورقة الخامسة إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني.

واستعرضت الجلسة السادسة برئاسة الدكتور صالح الظاهري خمس أوراق علمية، قدم الأولى الدكتور وليد غيلان حول استهداف الكادر العامل في المجال الصحي في غزة من قبل العدو الإسرائيلي في معركة طوفان الأقصى، والثانية للدكتور مسعد راقع عن الآثار الكارثية لاستهداف العدو الإسرائيلي للقطاع الصحي، وتناولت الثالثة للدكتور محمد البريهي دور القطاع الصحي بغزة في إسناد معركة طوفان الأقصى، والرابعة للدكتور صادق مناع حول عملية طوفان الأقصى في مواجهة حروب الاحتلال على قطاع غزة سياقها وظروفها ونتائجها العظمى، بينما تطرق عبد الولي الشميري في الخامسة إلى دور أمريكا الشريك الاكبر في كل جرائم العدو الصهيوني لأكثر من نصف قرن - دراسة تحليلية.

وشهدت الجلسة السابعة برئاسة الدكتور علي شرف الدين، مناقشة خمس أوراق بحثية، الأولى للدكتور عبد الحكيم الهجري حول الوحدة الإسلامية في فكر الشهيد القائد لمواجهة أعداء الأمة، والثانية للدكتور عبد السلام السالمي عن دلائل زوال الكيان الصهيوني من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية، والثالثة للدكتور فهد الخياط بعنوان "دور الجامعات اليمنية في تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب في معركة طوفان الأقصى - دراسة تحليلية نقدية"، والرابعة لعبد الرزاق سند حول "سر صمود المجاهدين في غزة وعلاقته بالجانب الإيماني"، والخامسة للدكتور جميل الكحلاني عن "الهوية الإيمانية كمنطلق للمواجهة مع أعداء الأمة - الموقف اليمني نموذجاً".

وتمثلت أوراق الجلسة الثامنة في "دور معركة طوفان الأقصى في إسقاط منظومة الردع الإسرائيلية، ودور طوفان الأقصى في إسقاط الصورة الذهنية للجيش الصهيوني، وأثر الطوفان في تفكيك نظام الردع الإسرائيلي، ودور هندسة الانفاق في تعزيز صمود المقاومة والشعب الفلسطيني، ودور القنوات الفضائية الإخبارية العربية في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية خلال طوفان الأقصى وتطوراته".

فيما ناقشت الجلسة التاسعة خمسة أبحاث حول "نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القطاع الصحي نموذج، وتأثير الطوفان على الصحة النفسية للكيان الصهيوني، ومظاهر الإجرام الصهيوني في استهداف القطاع الصحي بغزة خلال معركة طوفان الأقصى، والآثار الكارثية لاستهداف العدو الصهيوني للقطاع الصحي، ودور القطاع الصحي في غزة في إسناد معركة طوفان الأقصى".

واستعرضت الجلسة العاشرة خمس أوراق أيضا تمحورت حول "حرب المعلومات السلاح الأول لمواجهة الأعداء في العصر الحديث، ودور التصميم الجرافيكي في دعم القضية الفلسطينية، والتهديدات السيبرانية على الأمن القومي اليمني، وتصنيف تحديات مجالات البحث المتاحة دراسة حالة "طوفان الأقصى"، ودور الشركات التقنية في دعم العدو الصهيوني - دراسات تحليلية".

وعرضت الجلسة الحادية عشرة خمس أوراق بحثية تناولت "الآثار الكارثية لاستهداف العدو الصهيوني للقطاع الصحي في غزة، ومظاهر الإجرام الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى واستهداف القطاع الصحي، والآثار الصحية للعدوان على القطاع، وكذا آثار طوفان الأقصى في توطين الصناعات الدوائية المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في اليمن، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في إسناد الكيان الصهيوني".

وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية - رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الشامي أن من أهم ما تناولته الجلسات اليوم ما يتعلق باستراتيجية اليمن في إدارة العلاقات الدولية خلال معركة طوفان الأقصى، والتعرف على مفهوم العلاقات الدولية في ضوء المشروع القرآني وتسليط الضوء على المنطلقات التي اعتمد عليها اليمن في إسناد معركة "طوفان الأقصى" والضغوطات التي تعرض لها على إثر ذلك، ومظاهر التعاون والتكامل الإسلامي في إطار إسناد المعركة، وكذا الخذلان العربي والإسلامي.

فيما أشار نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله جحاف، أن المؤتمر يأتي كجزء من الحراك العام في اليمن لتعزيز حالة المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية المتمثلة بتفعيل دور الجامعات والأكاديميين في توثيق أبعاد ونتائج المعركة ورسم ملامح المرحلة القادمة.

سبأ