محافظة صنعاء.. 27 ساحة تشهد مسيرات "مباركة للبنان ومع غزة حتى تنتصر .. والإحتلال إلى زوال"
السياسية:
شهدت مديريات محافظة صنعاء ،اليوم، 27 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار "مباركة للبنان ومع غزة حتى تنتصر .. والاحتلال إلى زوال".
ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت بساحات مديريات صعفان ومناخة والحيمة الداخلية، والحيمة الخارجية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، أعلام اليمن وفلسطين ، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة والذي استهدف كل مقومات الحياة في القطاع.
وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي والمشاركة في المسيرات الجماهيرية المليونية المساندة للشعب الفلسطيني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، تلبية لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، بكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، حتى النصر بإذن الله، مجددين العهد بالمضي في تنفيذ كافة الخيارات التي يراها القائد في مواجهة الصلف الإمريكي الصهيوني وحلفائهم.
وبارك بيان مسيرات " مباركة للبنان، ومع غزة حتى النصر .. والاحتلال إلى زوال" لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الصهيوني في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان غير مسبوق ، مؤكدة أن هذا الإنتصار انتصاراً تاريخياً جديداً إضافة إلى سجل انتصاراته السابقة.
وأعلن البيان تلبية أبناء مديريات محافظة صنعاء لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن دعوة السيد إنما هي من أجل حياة كريمة عزيزة، وإلى النجاة من عذاب الله في الدنيا والآخرة.
كما أعلن البيان الجهوزية ومضاعفة الجهود وبذل كل ما يمكن ، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني الغاصب وداعميه، امتثالا لتوجيهات قائد الثورة، مباركا لشعبنا اليمني العظيم العيد السابع والخمسين للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني محتل من جنوب الوطن الحبيب بعد احتلال دام مائة وتسعة وعشرين عاماً، مؤكدا أن المصير الحتمي لكل محتل هو الزوال مهما طال احتلاله أو عظمت قوته.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تذكر إخوانهم في فلسطين الذين لا يزالون يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، مؤكدا أن تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لا يعفي الاخرين عن مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية.
وقال : إن عليكم أن تعلموا أن حديث العدو عن تغيير ما اسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم ، وأن من يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم، فلماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم، فتحركوا قبل فوات الأوان، واستجيبوا لدعوة ربكم القائل سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ، أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).
سبأ