السياسية ـ وكالات:

يستعد جميع محبي كرة القدم ، لمتابعة الحدث الكروي الأكبر على مستوى العالم، حيث تنطلق منافسات كأس العالم فى قطر يوم 20 نوفمبر الجاري.

وبدأت نهائيات كأس العالم في قطر 2022 تُلقي بظلالها شيئاً فشيئاً، ولم يتبق على انطلاقها سوى 11 يومًا.

بعد أقل من 11 يوما، وتحديداً يوم 20 نوفمبر الجاري، سيشهد ستاد البيت بقطر، انطلاق العرس الكروي العالمي في نسخته الـ22، بإقامة المباراة الإفتتاحية بين قطر والإكوادور.

وشهدت نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا رقمًا قياسيًا جديدًا خلال منافسات البطولة الأكبر تاريخيًا وخلال النسخة رقم 12 للمونديال بتسجيل أسرع هاتريك في تاريخ المسابقة.

ويعود أسرع هاتريك في تاريخ كأس العالم للاعب المجري لازلو كيس نجم منتخب المجر في مونديال 1982.

ونجح اللاعب المجري لازلو كيس، في تسجيل الهاتريك الأسرع في نهائيات كأس العالم عبر التاريخ وسجله في 7 دقائق فقط.

وسجل كيس رقمًا قياسيًا آخر إذ كان اللاعب الوحيد الذي سجل أسرع هاتريك وهو قادم من مقاعد البدلاء في نفس المباراة.

سجل لازلو كيس 3 أهداف ضد السلفادور خلال الدقائق 69، 72، 76 في 7 دقائق فقط ليكون أول لاعب يسجل الهاتريك الأسرع في تاريخ المونديال.

 

من هو لازلو كيس صاحب أسرع هاتريك في تاريخ المونديال؟

لازلو كيس لاعب كرة قدم مجري، ولد في عام 1956، يلعب في مركز المهاجم.

بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي فاساس المجري، قبل أن ينتقل لصفوف مونبيليه الفرنسي ولعب أيضا لنادي بودابست المجري.

لعب لازلو كيس مع منتخب المجر 33 مباراة دولية وتمكن من تسجيل 11 هدفًا دوليًا في الفترة من 1979-1984.

 

حكاية مونديال 1982

استضافت إسبانيا نسخة عام 1982 من كأس العالم، والتي توج المنتخب الإيطالي بلقبها بعد فوزه على ألمانيا الغربية في النهائي.

عرب المونديال، شهدت هذه النسخة مشاركة منتخبي الجزائر والكويت، في نسخة شهدت مؤامرة تاريخية للإطاحة بمحاربي الصحراء من المونديال.

وحقق المنتخب الجزائري فوزا تاريخيا على نظيره الألماني بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي سميت بـ”معجزة خيخون”، لأنها لعبت في مدينة خيخون الإسبانية.

وخسرت الجزائر مباراتها الثانية أمام النمسا بهدفين نظيفين، قبل أن تلعب مباراتها الأخيرة أمام تشيلي وتهزمها بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

لعبت ألمانيا مع النمسا، بعد نهاية مباراة الجزائر وتشيلي بيوم، وكان يعرف المنتخب النمساوي أن هزيمته أمام ألمانيا بفارق هدف وحيد ستؤهل الفريقين معا وتخرج الجزائر، في حين أن أي فارق أكبر من الأهداف سيؤهل المنتخب الجزائري إلى جانب ألمانيا وتودع النمسا البطولة.

وعقد المنتخبين صفقة ليتم الإطاحة بالجزائر في مواجهة أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الكروية والإعلامية، وقدمت الجزائر اعتراضا للاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن الأخير رفض الاعتراض وأقر نتيجة المباراة.