السياسية:

 

 

 

طالبت منظمة أيروبيان لحقوق الأنسان ومجموعة شركاء عملها الإنسانية في اليمن، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي العمل على إيقاف الحرب وفتح الموانئ الجوية والبحرية والمنافذ البرية لضمان دخول الوقود والمواد الغذائية والدوائية إلى اليمن.

 

 

 

 

وأكدت منظمة أيروبيان ومجموعة شركائها في ختام المؤتمر الإنساني المصغر الذي عقد في اليوم بصنعاء بعنوان ” ملخص الوضع الإنساني في اليمن للعام 2018م)، أن المساعدات الإنسانية فقط ليست حلا للكارثة الإنسانية في اليمن، ولن تنتهي مأساة ومعاناة الملايين من المدنيين في اليمن إلا من خلال إيقاف الحرب والتوصل لحل سياسي.

 

وأوضحت في البيان الصادر عن المؤتمر أن مجتمع العمل الإنساني يشعر بقلق بالغ إزاء استمرارية الحرب باليمن إلى جانب الحصار البري والبحري والجوي الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية والضرورية ودخول الإمدادات التجارية إلى البلد وكذا سفر موظفي الإغاثة والمرضى للعلاج بالخارج.

 

ولفت البيان إلى أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن وعرقلة الإمدادات الحيوية مثل الغذاء والوقود والأدوية سوف تتسبب في تعريض الملايين من السكان للجوع والموت.

 

وأكد أن الملايين في اليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والمنظمات الإنسانية لا تستطيع أن تستهدف سوى ثلث السكان، نظرا لمحدودية التمويل بينما يعتمد ثلثي السكان على الإمدادات التجارية التي يتم استيرادها من الخارج.

 

وأوضح البيان أن الشعب اليمني يعيش بسبب العدوان والحصار تبعات كارثية لما يقارب من أربعة أعوام بالإضافة إلى تدمير معظم البنى التحتية الحيوية والدفع بالخدمات الإسياسية إلى حافة الانهيار.

 

وذكر البيان الختامي لمنظمة ايروبيان وشركائها إلى أن استمرار الحصار وإغلاق المنافذ اليمنية لن يجلب سوى المزيد من المشاق والحرمان لكافة السكان.

 

وكانت منظمات شعلة أمل للتنمية والتوعية المجتمعية وصناع التميز ولإجلك التنموية ومؤسسات الطفل السعيد والقدوة الأجتماعية للتنمية الإنسانية ووهج الحياة للتنمية الاجتماعية والحقوق ونسيج الغد التنموية وكن معي للتنمية الإنسانية وكفى للحماية الإنسانية، استعرضت تقارير ملخصة عن الوضع الإنساني ومعاناة الشعب اليمني جراء الحرب.

 

سبأ