السياسية :

عقد بوزارة الأوقاف والإرشاد لقاء تشاوري برٸاسة وزير الأوقاف نجيب العجي، ضم عدداً من مشاٸخ وخطباء المساجد السلفية للارتقاء بالخطاب الديني في مواجهة العدوان.

وفي اللقاء ، استعرض وزير الأوقاف والإرشاد توجهات الدولة من خلال الرؤية الوطنية لبناء الدولة والتي تؤكد ضرورة ترشيد الخطاب الديني ومواكبته للمرحلة التي تمر بها البلاد في مواجهة العدوان.

وشدد علی أهمية توحيد الخطاب الديني .. وقال “الوطن يتسع للجميع ومسؤولية الجميع، ما يتطلب تکاتف الجهود للحفاظ علی الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي”.

من جانبه ، ثمن نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد ناجي دور المشاٸخ وجهودهم طيلة فترة العدوان والذي يعد صورة من صور الصمود الوطني في مواجهة العدوان.

وأشاد بالمواقف المشرفة لمشاٸخ وخطباء السلفية ووعيهم الكبير بخطورة وأبعاد وأهداف العدوان على اليمن ، وقال إن “ما حدث في المحافظات الجنوبية للمشاٸخ وأئمة المساجد من اغتيالات و اعتقالات خير شاهد”.

وأشار نائب الوزير إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار اهتمام الدولة بالمساجد والقائمين عليها و ضرورة أن يكون الخطاب الديني متوافقاً مع ما تتطلبه المرحلة في توحيد الجهود لمواجهه هذا العدوان الذي يرتكب أبشع الجرائم في حق الأطفال والنساء .

فيما أشاد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد بالمواقف المشرفة للمشايخ ، مشيراً إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها ستكون همزة وصل لمعالجة كثير من الاختلالات .

من جهته ، أكد عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد السلفي محمد طاهر أنعم أن السلفيين المتنورين كانوا وسيظلون في طليعة الصمود لمواجهه العدوان مع بقية أبناء الشعب .

بدوره ، ذكر الشيخ صالح العويري أن السلفيين يعرفون أبعاد المؤامرة وحجم العدوان الذي يتعرض له اليمن و أن هناك من السلفيين في الجبهات يدافعون عن وطنهم.

فيما أكد المشاركون في اللقاء موقفهم الثابت من العدوان الظالم على الوطن ، وأقروا تشكيل لجنة من الحضور للتواصل و التنسيق بما يكفل الرقي بالخطاب الديني لمواجهه العدوان وتضم كلاً من : محمد طاهر أنعم، صالح العويري، محمد المطري، عبد الخالق حنش ، عبد الوهاب السلفي ، محمد أحمد الشرفي ، أدهم الصبري، محمد أمين عزالدين الحميري.

سبأ