السياسية:

 

أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن جلال الرويشان أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد رسالة للداخل والخارج بأن الشعب اليمني سيواصل الكفاح في سبيل استقلال قراره السياسي مهما قدم من تضحيات.

 

 

وأوضح اللواء الرويشان خلال فعالية نظمتها وزارة الإدارة المحلية اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، أن إحياء هذه الذكرى تمثل عهدا للشهداء والجرحى بأن الدولة ستولي أسرهم وذويهم كل الرعاية والاهتمام.

 

وحيا أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين التي ضحت بفلذات أكبادها فداء للوطن والشعب اليمني.

 

وقال ” حرصنا في كل جولات المفاوضات على أن تكون الأولوية لملف الأسرى لكي نخطو خطوات جادة في هذا الملف إلا أن الطرف الآخر قابل هذه الجهود بوضع المزيد من العراقيل بهدف إفشالها”.

 

وجدد اللواء الرويشان التأكيد على أن الشعب اليمني سيمضي في مسار النضال والصمود في الوقت الذي يمد يده للسلام العادل والمشرف.

 

من جانبه أكد وزير الإدارة المحلية أهمية استشعار المسؤولية تجاه أسر الشهداء والجرحى والأسرى والتعامل معها بالمستوى الذي يرتقي إلى ما قدمته من تضحيات.

 

ووجه القيسي أجهزة السلطة المحلية في المحافظات والمديريات بإيلاء أسر الشهداء والجرحى جل الاهتمام والرعاية وتوفير كل احتياجاتها كأولوية تتصدر برامج عمل السلطة المحلية.

 

ولفت إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى يجسد معاني التلاحم الوطني والتكافل الاجتماعي بين كافة أطياف الشعب.

 

بدورها أوضحت وكيل قطاع المرأة بوزارة الإدارة المحلية الدكتورة حليمة جحاف أن الشعب اليمني قدم الشهداء من رأس هرم الدولة كالشهيد الرئيس صالح الصماد وغيره من القادة العسكريين والمدنيين من الصف الأول ومن مختلف المؤسسات والفئات المجتمعية.

 

وأشارت إلى أن العدوان قتل آلاف المدنيين في منازلهم ومقار أعمالهم وفي الطرق ما يجعل الجميع أمام قناعة وحقيقة واحدة مفادها أن العدوان لا يستهدف شريحة بعينها بل يستهدف اليمن الأرض والإنسان.

 

والقيت في الفعالية كلمة عن موظفي الوزارة أشارت إلى أن إحياء هذه الذكرى يجسد معاني الوفاء للشهداء ولأسرهم وذويهم وتأكيدا على السير على نهجهم حتى تحقيق النصر.

 

 

 

حضر الفعالية أمين العاصمة حمود عباد ومحافظ صنعاء حنين قطينة ووكلاء وزارة الإدارة المحلية والوكلاء المساعدون ومدراء العموم بالوزارة.

 

سبأ