السياسية – خاص:

يستغرب الكثير من المحللين السياسيين اصرار دول كبرى وفي مقدمتها امريكا التي تدعي أنها تواجه الارهاب في العالم على اخراج أكثر من 320 شخصا متهمين في قضايا جرائم ارهاب تعود الى ما قبل 2011 وبعده.

فكيف بأمريكا التي تدعي انها تحارب الارهاب وتنفق المليارات تحت مظلة هذه الدعوى الزائفة تصر على هذا الطلب الغريب للاسهام في فك قيود من ارتكبوا جرائم جسيمة ومثلوا الارهاب بكل معانيه عبر دول ناقصة في العقل والميراث والسيادة مثل الخليجية ومع ذلك يريدون حشرهم في قضية التبادل للأسرى وهم مدانون والبعض صدرت بحقهم أحكام قضائية وهذا بعث الغرابة.

وكانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أعلنت أنها أبلغت الجانب السعودي عبر مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أن أحد الأسرى السعوديين مريض وحالته الصحية تزداد سوءا.

وقالت اللجنة ” التزاما بمبادئ ديننا الحنيف وبالمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحمي الأسير وتحفظ حقوقه فقد أبلغنا الجانب السعودي عبر مكتب المبعوث الأممي أن أحد الأسرى السعوديين الموجودين لدينا وهو( موسى شوعي علي عواجي) مريض جداً”.

وأشارت اللجنة في بيان إلى أن الأسير مصاب بفيروس الكبد وحالته الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد آخر .. مضيفة ” رغم أننا بذلنا قصارى جهدنا لعلاجه إلا أن حالته فوق إمكانياتنا العلاجية نظراً لما يعانيه البلد من صعوبة في استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار الذي يتعرض له البلد منذ أربع سنوات “.

وأوضحت اللجنة أنها عرضت على الجانب السعودي صفقة مستعجلة بالأسير المذكور مقابل أن يفرجوا عن عدد من الأسرى الجرحى لديهم وأن تتم العملية عبر الأمم المتحدة.

وأكدت أنها أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحالة الأسير وقامت اللجنة الدولية بزيارته عدة مرات .. مشيرة إلى أنها طلبت من اللجنة الدولية المساعدة العاجلة لعلاجه أو التحرك للقيام بعملية تبادل إلا أنها لم تجد أي تجاوب من الجانب السعودي في هذا الاتجاه .

كما أكدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أنها أخلت مسؤوليتها تجاه هذه القضية انطلاقا من واقع المسؤولية الدينية والأخلاقية.

وحملت اللجنة الجانب السعودي مسؤولية أي تدهور صحي لحالة الأسير نتيجة التجاهل لما تم إبلاغ الأمم المتحدة والصليب الأحمر.

سبأ