السياسية :

عقدت اللجنة التحضيرية للهيئة التنسيقية لأبناء المحافظات المحتلة لمقاومة الاحتلال الإعرابي اجتماعا لها الأربعاء بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور .

وناقشت اللجنة بحضور مستشاري الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب وأحمد علي محسن وعضو المكتب السياسي لأنصار الله رئيس الملف السياسي للجنوب إسماعيل إبراهيم الوزير ، تقارير اللجان الفرعية خاصة ما أنجزته لجنة التواصل في سياق تنفيذها للمهام الموكلة بها من قبل اللجنة التحضيرية.

واطلع الاجتماع على تقرير اللجنة بشأن نتائج لقائها خلال الأسبوع المنصرم بأبناء محافظة عدن المتواجدين بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.

وأشار التقرير إلى النتائج الايجابية التي خرج بها اللقاء الذي اتسم بالمشاركة الواسعة من قبل أبناء عدن وأبرز التوصيات التي خلص إليها بشأن البناء الهيكلي للهيئة التنسيقية ورؤية المشاركين لتحقيق قوة الدور المتوقع للمشروع الوطني المناهض للاحتلال والساعي لطرده من أراضي الجمهورية اليمنية المتمثل في الهيئة التنسيقية.

وأثنت اللجنة على مخرجات هذا اللقاء التي عكست التطلعات الكبيرة لأبناء عدن في الإنعتاق من براثن الاحتلال الذي عاث فسادا خلال السنوات الماضية ومارس الانتهاكات الجسيمة بحق أبناء عدن خاصة وبقية المحافظات المحتلة بوجه عام .

وسجل الاجتماع تقديره لجهود لجنة التواصل ولقاءاتها الايجابية مع أبناء المحافظات المحتلة والأفكار الايجابية التي تتمخض عنها لفائدة المشروع الوطني المناهض للعدوان والاحتلال.

واعتبر كل جهد وطني مخلص يبذل في هذا المضمار محل تقدير كافة الشرفاء المخلصين المحبين لوطنهم والذين يتقدمون الصفوف الأولى في المقاومة والمواجهة للمعتدين الغزاة.

واستنكرت اللجنة التحضيرية الممارسات والاعتداءات المقيتة والعدوانية التي يقوم بها المحتل الإماراتي السعودي ومرتزقته بحق أبناء عدن وبقية المحافظات المحتلة في سياق سعيهم لإذلال وتركيع الشعب اليمني الأبي على الانكسار والخضوع.

وأكدت أن ما تعرض له آل المحضار في شبوة مؤخرا من قبل ما يسمى النخبة الشبوانية ، عمل مدان من قبل كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافهم الاجتماعية والسياسية.

وبينت اللجنة أن هذا الاعتداء وغيره من الاعتداءات بما في ذلك التي يتعرض لها المعتقلين في سجون المحتل الإمارتي، أظهرت الوجه القبيح ومدى تحلله من كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية.

وشددت على أن الاحتلال الإعرابي وأيما احتلال مهما كان نوعه أو حجمه لن يرحل إلا عبر القوة والالتفاف الجماهيري الواسع حول مشروع وطني يقاومه بمختلف الوسائل والتي يمثل الخيار العسكري أبرزها.

سبأ