السياسية – وكالات :

 

أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أربعة مقدسيين عن البلدة القديمة بالقدس المحتلة لمدة أسبوعين، بحجة “خرق السيادة الإسرائيلية في القدس لتوزيعهم نشرات عن فيروس كورونا”.

 

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال لاحقت ومنعت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية من توزيع نشرات توعوية حول “فيروس كورونا طرق الوقاية منه وأعراض المرض الحجر المنزلي”.

 

وأضاف أن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة من متطوعي الإغاثة أثناء توزيعهم البوسترات في شارع الواد بالقدس القديمة، كما استدعت ناصر جمجوم منسق النشاطات في الإغاثة الطبية للتحقيق معه، وأفرجت عنهم بشرط الإبعاد عن القدس القديمة لمدة 14 يومًا.

 

بدوره، أوضح جمجوم أن شرطة الاحتلال ادعت أن توزيع النشرات التوعوية هي “خرق للسيادة الإسرائيلية في القدس”، خاصة وأن النشرات تحمل شعار العلم الفلسطيني.

 

وأكد أن النشرات هي لتوعية المقدسيين حول الفيروس والشعار الذي تحمله هو شعار الإغاثة الطبية “جمعية فلسطينية أهلية تعمل في رام الله”.

 

على صعيد اخر تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل 3 أسرى من الهيئة التنظيمية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”.

 

وأوضحت هيئة الأسرى والمحررين في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن إدارة سجون الاحتلال أقدمت قبل حوالي عشرة أيام على عزل أربعة أسرى من الهيئة التنظيمية لحركة فتح في معتقل “ريمون”، وهم: حاتم القواسمة، وأسامة اسعيد، وابراهيم عبد الحي، وعمر فهمي خرواط.

 

وأشارت إلى أن الأسير خرواط (49 عاماً) من مدينة الخليل والمحكوم بالسجن لـ4 مؤبدات، يقبع حالياً داخل معتقل “مجدو” داخل زنزانة لا تصلح للعيش الآدمي، بأوضاع اعتقالية قاسية.

 

ولفتت إلى أن إدارة المعتقل تتعمد إساءة معاملة الأسير خرواط بتقييد يديه ورجليه كلما نقلته من وإلى غرفة العزل، وعند إخراجه أيضاً لعيادة المعتقل وإلى ما يسمى “ساحة الفورة”.

 

وبينت أن إدارة معتقلات الاحتلال لا زالت تحتجز كل من الأسيرين قواسمة واسعيد داخل عزل معتقل “جلبوع”، أما الأسير عبد الحي فقد نقل إلى الأقسام العامة بمعتقل “هداريم”.