السياسية- وكالات:
أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في محافظة إدلب أمس لمن يكونوا في نطاق نقاط المراقبة وكانوا في صفوف الإرهابيين.
وقالت الوزارة الروسية في بيان لها ان “الجانب التركي وبموجب المعطيات التي قدمها إلى مركز التنسيق الروسي لم يذكر شيئاً عن وجود قوات تركية في محيط بلدة بيهون بإدلب علماً بأنه لا يجب عليها أن تكون هناك” .
واضافت ان تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي والتنظيمات المرتبطة به تنتشر في تلك المنطقة وحاولت انطلاقاً منها في السابع والعشرين من الشهر الجاري القيام بعملية هجومية واسعة النطاق ضد مواقع الجيش السوري”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أكد مؤخراً أن الهجمات الإرهابية المستمرة التي تستهدف الجيش السوري والقوات الروسية تشنها تنظيمات إرهابية تنتشر حيث توجد قوات احتلال تركية.
وأكد البيان أن ممثلي مركز التنسيق الروسي في مركز حميميم في سورية “طلبوا طيلة الليلة الماضية من الجانب التركي معطيات عن أماكن وجود القوات التركية بالقرب من منطقة العمليات القتالية للإرهابيين”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في بيان أمس أن النظام التركي يواصل انتهاك اتفاقات سوتشي حول إدلب بتقديمه دعماً للإرهابيين الذين يهاجمون قوات الجيش السوري.
وفي وقت سابق، أعلن النظام التركي عن مقتل وجرح العديد من جنوده في هجوم شنه طيران الجيش السوري في محافظة إدلب أمس الخميس.