السياسية – وكالات :

 

اتهمت أنقرة “بعض دول الخليج” بالتواصل مع القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية مظلوم كوباني “لاستخدامه ضد تركيا”.

 

وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء عقب اجتماع حكومي في العاصمة أنقرة، بأن تلك الدول التي لم يذكر أسماءها تعقد لقاءات مع كوباني بهذا الهدف، مشددا على أن هذا الأمر لن يبقى بدون رد ولن تصمت أنقرة إزاءه.

 

في الوقت نفسه، أشار قالن إلى أن حكومة أنقرة تلاحظ انخراط الولايات المتحدة وروسيا في “علاقات مختلفة” مع “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة اختصارا بـ”قسد”، متوعدا بـ”التصدي لأي تحركات تهدد أمن الحدود التركية”، حسبما نقلت عنه وكالة “الأناضول”.

 

ولفت المتحدث إلى أن العمليات العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات داخل سوريا لا تزال مستمرة، قائلا إن عملية “نبع السلام” التي أطلقتها أنقرة في أكتوبر الماضي نجحت في تهيئة “بيئة سلام هادئة ومستقرة” في منطقتي رأس العين وتل أبيض.

 

واتهم قالن “قسد” بـ”استغلال تنظيم “داعش” كبطاقة رابحة لتوسيع مساحة سيطرتها في سوريا”، داعيا حلفاء تركيا إلى الامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تفتح فرصا جديدة لـ”قسد”، ومناشدا روسيا الاضطلاع بدورها في ضمان انسحاب المقاتلين الأكراد من الشريط الحدودي بعرض 30 كلم.

 

وتعرضت تركيا في أكتوبر الماضي لإدانة عربية ودولية واسعة لشنها عملية عسكرية جديدة ضد “قسد”، أكبر حليف للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربه ضد “داعش” بسوريا، وتم تعليق هذه العملية بفضل الاتفاق على انسحاب المقاتلين الأكراد من الشريط الحدودي، والذي تم التوصل إليه بفضل الوساطة الروسية.

 

اتهمت أنقرة “بعض دول الخليج” بالتواصل مع القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية مظلوم كوباني “لاستخدامه ضد تركيا”.

 

وصرح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء عقب اجتماع حكومي في العاصمة أنقرة، بأن تلك الدول التي لم يذكر أسماءها تعقد لقاءات مع كوباني بهذا الهدف، مشددا على أن هذا الأمر لن يبقى بدون رد ولن تصمت أنقرة إزاءه.

 

في الوقت نفسه، أشار قالن إلى أن حكومة أنقرة تلاحظ انخراط الولايات المتحدة وروسيا في “علاقات مختلفة” مع “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة اختصارا بـ”قسد”، متوعدا بـ”التصدي لأي تحركات تهدد أمن الحدود التركية”، حسبما نقلت عنه وكالة “الأناضول”.

 

ولفت المتحدث إلى أن العمليات العسكرية التركية ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات داخل سوريا لا تزال مستمرة، قائلا إن عملية “نبع السلام” التي أطلقتها أنقرة في أكتوبر الماضي نجحت في تهيئة “بيئة سلام هادئة ومستقرة” في منطقتي رأس العين وتل أبيض.

 

واتهم قالن “قسد” بـ”استغلال تنظيم “داعش” كبطاقة رابحة لتوسيع مساحة سيطرتها في سوريا”، داعيا حلفاء تركيا إلى الامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تفتح فرصا جديدة لـ”قسد”، ومناشدا روسيا الاضطلاع بدورها في ضمان انسحاب المقاتلين الأكراد من الشريط الحدودي بعرض 30 كلم.

 

وتعرضت تركيا في أكتوبر الماضي لإدانة عربية ودولية واسعة لشنها عملية عسكرية جديدة ضد “قسد”، أكبر حليف للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حربه ضد “داعش” بسوريا، وتم تعليق هذه العملية بفضل الاتفاق على انسحاب المقاتلين الأكراد من الشريط الحدودي، والذي تم التوصل إليه بفضل الوساطة الروسية.