السياسية – وكالات :

 

عبرت الرئاسة الفلسطينية عن تقديرها لما جاء في القرار الصادر عن الكونغرس الأمريكي امس الجمعة، الداعم لحل الدولتين، والرافض لسياسة الضم والاستيطان، والأمر الواقع، والإجراءات أحادية الجانب، والإقرار بطموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الخاصة به.

 

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية قرار الكونغرس ردا على سياسة الإدارة الأمريكية الحالية الخاطئة، والتي كان آخرها تصريحات الوزير بومبيو والتي يعتبر فيها الاستيطان غير مخالف للقانون الدولي.

 

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن ما جاء في هذا القرار يُعد رسالة واضحة للإدارة الأمريكية واسرائيل، مفادها أن السلام يأتي فقط عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

 

وجددت التأكيد على أن السلام الحقيقي لن يتحقق دون العودة الى القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وطالبت الإدارة الأميركية بالتراجع عن سياساتها الخاطئة ابتداءً بموضوع القدس، وانتهاءً بدعم الاستيطان، ورفض حل الدولتين.

 

ويأتي ما جاء في القرار الذي صادق عليه أعضاء من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، منسجماً مع قرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، والتي كان آخرها القرار 2334 لعام 2016.

 

وكان الكونغرس الأمريكي صادق بأغلبية 226 مقابل معارضة 188، على قرار يدعم حل الدولتين.

 

وينص القرار على أنه “فقط نتيجة حل الدولتين الذي يعزز الاستقرار والأمن لإسرائيل والفلسطينيين، ويمكن أن يضمن بقاء إسرائيل وتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني”.