المحويت 95.. مسيرة حاشدة تحت شعار "نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين"
السياسية:
احتشد أبناء محافظة المحويت، اليوم، في 95 مسيرة جماهيرية تحت شعار "نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين"، رفضًا للإساءات المتكررة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، وتأكيدًا على الموقف الثابت المناصر للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت وبني سعد وملحان وجبل المحويت وحفاش، المصحف الشريف، ورددوا الشعارات المعبرة عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمنددة بالإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة للقرآن الكريم.
وعبروا عن الغضب إزاء استمرار العدوان الصهيوني على غزة، وجرائمه اليومية بحق المدنيين واعتداءاته المتواصلة على لبنان وسوريا.
وأكدت الحشود الجهوزية والاستعداد العالي، والنفير العام في مواجهة أعداء الأمة والوطن، مجددة العهد باستمرار الصمود ورفض كل أشكال العدوان والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.
وشددت على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية، والاستمرار في رفد ميادين العزة بالرجال حتى تحقيق النصر، وحماية المقدسات والقضايا العادلة للأمة.
وأكد المشاركون في المسيرات الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني، وتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية، نصرةً للقرآن الكريم، ودفاعًا عن فلسطين ومقدسات الأمة.
وجدد أبناء المحويت العهد بالثبات على الموقف الإيماني والجهادي، والمضي في درب العزة، وعدم التراجع عن إسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أن ما يتعرض له القرآن الكريم، وهو أقدس مقدسات الإسلام، من حملات إساءة متكررة وممنهجة، يأتي في إطار حرب يهودية صهيونية شاملة تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، تقودها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ويتبعهم أولياء الشيطان الرجيم، في وقت يواصل فيه العدو الصهيوني جرائمه اليومية في فلسطين، واعتداءاته على لبنان، واستباحته للأراضي السورية، وتهديداته لليمن، ومؤامراته على المنطقة بأسرها، بدعم أمريكي وبريطاني مباشر، وفي ظل تخاذل عربي وصمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
وأشار البيان إلى أن الخروج المليوني الغاضب في هذه المسيرات جاء انطلاقًا من الهوية الإيمانية التي شرف الله بها الشعب اليمني، والتي أكدها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله: «الإيمان يمان والحكمة يمانية»، لإسماع العالم كله صوت الرفض والغضب من الإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة للقرآن الكريم والمقدسات، وللتأكيد على ثبات الموقف الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والجهوزية العالية والاستعداد الكامل للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواجهة مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف الدين والأمة والوطن والشعوب الحرة في المنطقة.
وأكد الاعتصام بحبل الله المتين، والتمسك بكتاب الله العظيم القرآن الكريم، باعتباره مصدر العزة والكرامة وسبيل النجاة في الدنيا والآخرة، معلنًا الرفض القاطع لأي إساءة أو استهداف له، ومحمّلًا الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة، التي تعكس حقدهم الدفين وعداءهم الصريح للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وسفك دماء الأبرياء.
كما أكد البيان عدم السماح بتمرير هذه الإساءة تحت أي غطاء خادع، كحرية التعبير أو غيرها من العناوين الزائفة، التي تسقط عند أي محاولة لانتقاد جرائم العدو الصهيوني في أمريكا ودول الغرب، ولا يُعمل بها إلا عند الإساءة لله تعالى وكتابه الكريم وأنبيائه ورسله.
ودعا الأمة الإسلامية إلى التحرك الجاد والاستنفار الشامل للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام، داعيًا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، حتى لا يكون المسلمون شركاء في إجرامهم وعدوانهم.
ولفت إلى أن في القرآن ذكر الأمة وشرفها وعزها ونجاتها في الدنيا والآخرة، محذرًا من أن التخلي عن الدين والمقدسات، أو الصمت تجاه الإساءة لها، يعرض الأمة لسخط الله وغضبه، والخزي في الدنيا، والعذاب في الآخرة.
وجدد التأكيد على الاستمرار على خط الإيمان والجهاد، والثبات على الموقف المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواجهة مخططات الكفار والمنافقين التي تستهدف الوطن والشعب والمنطقة، من خلال التحشيد والتعبئة العامة، وإقامة الفعاليات والمسيرات والوقفات، والإنفاق في سبيل الله، حتى تحقيق النصر بإذن الله.
واستنكر البيان صفقة الغاز المشينة التي أبرمتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني، واعتبرها مكافأة للعدو على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة، داعيًا إلى إلغائها فورًا، وعدم الإساءة لتاريخ مصر وجهاد شعبها ضد كيان العدو الصهيوني المجرم.
وحذر من خطورة الأموال التي ستدرها هذه الصفقة واستخدامها في استهداف مصر وبقية الدول العربية والإسلامية.
سبأ

