ترامب يقول إنه سينشر وثائق سرية متعلقة باغتيالات في الولايات المتحدة
السياسية-وكالات:
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أنّه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق، جون كينيدي على الملأ.
وقال ترامب أمام تجمّع لأنصاره في قاعة "كابيتال وان" الرياضية في العاصمة واشنطن: إنّه سيكشف عن جميع الوثائق المتعلقة باغتيال جون كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، والزعيم مارتن لوثر كينغ.
وأضاف ترامب: إنّه "سيكشف أيضاً وثائق تتعلق بقضايا أخرى تجذب اهتمام العامة".
وفي تصريحاتٍ سابقة، شدد ترامب الذي نُصّب، اليوم الاثنين، رئيساً للولايات المتحدة على ضرورة الكشف الكامل عن جميع المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي.
وفي 8 أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر إقامة الرئيس دونالد ترامب، في "مار إيه لاغو"، كجزء من تحقيق في سوء إدارة محتمل لسجلات رئاسية حساسة.
وصادر العملاء الفيدراليون، خلال تفتيشهم المنزل الذي استمر تسع ساعات، 11 مجموعة من الوثائق والمواد الأخرى التي صُنّف بعضها "سريّ للغاية"، وفقاً لإيصال أمر التفتيش الذي تمّ الكشف عنه.
وفي 22 نوفمبر من العام 1963 اغتيل كينيدي، ونُسجت كثير من النظريات حول عملية اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنّه "قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد".
واعتقل أوزوالد يوم الحادث، واتهم باغتيال الرئيس، لكنّه نفى التهم الموجهة إليه، ليقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة، على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
ومنذ ذلك الوقت، أصبحت قضية اغتيال الرئيس كينيدي الذي تولى الحكم في يناير 1961، من أقوى نظريات المؤامرة في التاريخ الأمريكي.
وبعد خمس سنوات، قُتل شقيق جون كينيدي، روبرت، المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، بالرصاص في مدينة لوس أنجلوس.
أما مارتن لوثر كينغ فهو زعيم أمريكي من أصول أفريقية، قاد الحركة المطالبة بإنهاء التمييز العنصري ضد السود في العام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها.
واغتيل لوثر كينغ في الرابع من أبريل عام 1968، خلال وجوده في مدينة ممفيس- أكبر مدن ولاية تينيسي- لدعم إضراب جامعي القمامة هناك، حيث أطلق مسلح النار عليه في أثناء وجوده في شرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.