السياسية - وكالات :

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، بأن الأهداف الواضحة للحرب في غزة ضاعت بما فيها إعادة الأسرى وإضعاف المقاومة في قطاع غزة.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة معاريف الصهيونية، آفي اشكنازي: "ضاعت الأهداف الواضحة للحرب لأسباب مختلفة، وصلت "إسرائيل" إلى مفترق طرق".

وأضاف: "قبل بضعة أسابيع كان لا بد من اتخاذ خيار: التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المختطفين، ووقف الحرب، أو الاستمرار في الغرق في وحل غزة".

وأشار المراسل العسكري الصهيوني إلى أن "إسرائيل" تتصرف بتردد و"بطريقة خرقاء" وببطء وبلا طاقة في الحرب في الجنوب".

وتابع قائلاً: "لقد حقق الجيش الصهيوني "إنجازات عسكرية مؤثرة للغاية" لم تترجم إلى تحركات سياسية".. وفق قوله.

وأردف بالقول: "في الواقع الحكومة الصهيوني الآن بعد مرور عام تقريبا تريد تغيير الساحة في الشمال وتركيز كل القوى ضد لبنان وحزب الله".

وقال أشكنازي: "تحريك المناورة إلى هناك يعني وضع فرق احتياطية في الجولان وشمال الضفة وفي غزة سيتركون المختطفين تحت نار المهمات المفتوحة".

وأضاف: الحكومة الصهيونية تتصرف بطريقة إشكالية، فبدلا من إغلاق ساحة "المعركة الرئيسية" واحتواء ساحات القتال الأخرى مثل الشمال والضفة، تعمل الآن على فتح الساحة الشمالية".. وفق زعمه.

وتابع أشكنازي قائلاً: "تجري معركة دفاعية مثيرة للإعجاب في "القيادة الشمالية"، و"إنهم يهاجمون حزب الله بشكل منهجي".. وفق قوله.

من جانبه، قال جيش العدو: "إن القتال ضد حزب الله يتم بإصرار دون التراجع عن رد حزب الله بإطلاق النار على الشمال".

وقال المراسل العسكري الصهيوني: "حزب الله يتفهم الوضع الداخلي الصهيوني ويتلقى تعليمات ومساعدة من طهران، وإن إطلاق الصاروخ أمس من اليمن هو جزء من تحرك طهران الشامل للضغط على "إسرائيل"".. وفق زعمه.

وأضاف أشكنازي: "على الحكومة الصهيونية أن تجري نقاشا استراتيجيا حقيقيا وتضغط من أجل إغلاق دائرة قطاع غزة وإعادة المختطفين، وعندها فقط تبدأ العمل في لبنان وتشكل تحالفا دوليا ضد إيران".. موضحاً أن القفز بين الساحات ومحاولة خلق معادلات ردع جديدة يجب أن يتم بالفكر أولا".. بحسب قوله.