المسيرة "يافا" .. انجاز يمني جديد
السياسية || أ.عبد الرقيب البليط*
مثلت الطائرة المسيرة يافا تطوراً كبيراً في التكنولوجيا الصناعية العسكرية اليمنية لهذا النوع من الطائرات المسيرة ذات التقنيات الحديثة والمتطورة والتي استطاعت الوصول إلى أهدافها في عمق كيان العدو الصهيوني بفلسطين المحتلة في يافا المسماه "إسرائيلياً تل أبيب".
فقد أنطلقت من اليمن وعبرت الأجواء كلها في الشرق الأوسط مستغرقة عشر ساعات واجتازت كل منظومات الدفاع الجوي الاعتراضية الأمريكية والبريطانية والأوروبية والعربية والمخصصة لاعتراض أي أهداف عسكرية جوية تتجه صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة فقطعت مسافة أكثر من ألفيي كما تجاوزت أيضاً منظومات الدفاع الجوي الصهيونية كالقبة الحديدية ومقلاع داؤود والسهم وسي دوم وأرو وحيتس وكل الرادارات التي لم تستطيع اكتشافها ثم وصلت محلقة بشكل منخفض جدا في أجواء فلسطين المحتلة وأصابت أهدافها بنجاح ودقة عالية وسط مدينة يافا المسماه "تل أبيب".
تحدثت عن هذا الإنجاز العسكري اليمني ذات التقنيات والتكنولوجيا العسكرية الحديثة والتطور النوعي لهذه الطائرات المسيرة اليمنية يافا العديد من المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية "الإسرائيلية" والأمريكية والبريطانية والأوروبية والروسية والصينية والعربية وأعتبرتها نموذجاً جديداً عن الطائرات الخفية وتمثل مشكلة خطيرة على "إسرائيل".
لقد سبب الهجوم اليمني صدمة لسكان يافا "تل أبيب" وشعورهم بالأمن الهش كما إنه يمثل المرة الأولى التي تتعرض فيه تل أبيب المركز التجاري لكيان العدو الصهيوني لهجوم كبير من الطائرة المسيرة اليمنية يافا.
هنا نود الإشارة إلى أن الضربات الصاروخية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية القادمة ستكون أشد وأعظم بإذن الله في عمق كيان العدو بفلسطين المحتلة والتي ستطال الأهداف العسكرية والإقتصادية والأمنية والمهمة في يافا بتل أبيب وكل المناطق والمدن الصهيونية بفلسطين المحتلة، فقد كان الهجوم بالطائرة المسيرة يافا مجرد رسالة قوية مزلزلة للكيان وداعميه بأن اليمنيون قول وفعل.
* المقال يعبر عن رأي الكاتب