السياسية – وكالات:

أعلنت السلطات اليابانية اليوم الأحد، عن انضمام شركة (ميتسوبيشي هيفي اندوستريس) إلى مشروع تصنيع المركبة القمرية المأهولة الذي تنجزه وكالة الدراسات الفضائية اليابانية مع شركة “تويوتا موتر”.

وأفادت تقارير إعلامية يابانية بأنه أُطلق على المشروع اسم “الطراد القمري”، ولا تزال المؤسستان اليابانيتان تعملان على تحقيقه على مدى أعوام.

ويقضي المشروع بتصنيع المركبة القمرية السداسية العجلات المزودة ببطاريات شمسية، وتخصص المركبة للسير على سطح القمر ودراسة تضاريسه.

أما شركة (ميتسوبيشي هيفي اندوستريس) فتتولى المسؤولية عن تكنولوجيات البقاء وخلق ظروف الراحة داخل المركبة القمرية المأهولة.

ويُتوقع أن يبلغ طول المركبة ستة أمتار، وعرضها 5.2 متر، وارتفاعها 3.8 متر. وستبلغ مساحتها الداخلية 13 مترا مربعا، وفيها كرسيان لرائدي الفضاء.

أما البطارية الكهربائية التي تحملها المركبة فستسمح لها بقطع مسافة 1000 كيلومتر على سطح القمر دون أن تشحن بطاريتها.

يذكر أن شركة “هوندا موتور” وشركة (بردجستون) المصنعة للإطارات كانت قد انضمتا إلى المشروع في وقت سابق.

كما يُتوقع أن تنطلق البعثة القمرية باستخدام المركبة المأهولة الحديثة عام 2029.

وتعمل شركة (ميتسوبيشي هيفي اندوستريس) كذلك على تصنيع الروفر القمري غير المأهول الذي يمكن أن يطلق إلى القمر عام 2025. لجمع المعلومات استعدادا لتحقيق مشروع “الطراد القمري”.