السياسية:
عقد بصنعاء، الاربعاء، اجتماعا للجنة تسيير حركة رفع مستوي التغذية في اليمن، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز الكميم.
وفي الاجتماع استعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي مجمل التحديات والتعقيدات التي فرضتها تداعيات تفاقم المشكلة الغذائية في اليمن.
ولفت إلى النتائج التي خلص إليها التحليل المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والذي صدر في يناير الماضي وأعد من قبل منظمة الزراعة والأغذية ” الفاو ” بمشاركة واسعة من كافة شركاء اليمن في التنمية.
وأظهرت نتائج التحليل تفاقم تداعيات المشكلة الغذائية في اليمن استنادا إلى معطيات إحصائية من أبرزها وصول 63 ألف من سكان اليمن إلى مرحلة الكارثة وخمسة ملايين من السكان إلى مرحلة الطوارئ و11 مليون إلى مرحلة الأزمة وتسعة ملايين إلى مرحلة الإجهاد وأكثر من خمسة ملايين من السكان إلى مرحلة الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي.
ولفت الوزير الكميم إلى أنه ووفقا لنتائج التحليل المرحلي المتكامل للأمن الغذائي فإن ما يزيد عن 53 بالمائة من سكان اليمن يواجهون انعدام أمن غذائي حاد وشديد وفي حاجة عاجلة للتدخل للتخفيف من حدة الاحتياجات الغذائية الملحة.
واعتبر هذه المؤشرات تنذر بشكل واضح بتفاقم وتصاعد مشكلة سوء التغذية وخاصة في أوساط شريحة الأطفال .. لافتا إلى أنه سيتم العمل من قبل لجنة التسيير والسكرتارية التنسيقية على رفع مستوي التغذية في اليمن.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أن قضية الأمن الغذائي تحتل الأولوية الأولى في الأجندة الحكومية وأن الجهود القائمة تهدف إلى حشد الإمكانيات للتخفيف من حدة تداعيات المشكلة الغذائية في اليمن .
وشدد على أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص في دعم الجهود الحكومية الهادفة الحد من الآثار الكارثية لسوء التغذية على الأطفال والأمهات وعلى التنمية بشكل عام مستقبلا .
وأشاد الوزير الكميم بإسهامات شبكة الأمم المتحدة لرفع مستوي التغذية في اليمن ممثلة في اليونيسيف ومنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي في تقديم الدعم المحوري للسكرتارية التنسيقية وجهودها الرامية ربط كافة الأطراف وأصحاب المصالح وخلق شراكة تعاونية بينهم لرفع مستوي التغذية في اليمن.
سبأ