نُخب يمنية وعربية تحتفي بذكرى المولد النبوي
السياسية - تقرير || صادق سريع*
نظم ملتقى "كُتاب العرب والأحرار" ندوة فكرية - ثقافية برعاية "الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي"، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
ودعت النُخب الفكرية والسياسية والإعلامية اليمنية والعربية في الندوة، التي عُقدت مساء الثلاثاء/ 24 سبتمبر 2024، بعنوان "ذكرى مولد رسول الإنسانية وقائد المجاهدين"، عبر تقنية "الزوم"، إلى استلهام العِبر والدروس من حياة وسيرة النبي في ذكرى مولده لمواجهة العدو الصهيو - أمريكي.
كما دعا المشاركون إلى إحياء سنة الجهاد لإعلاء كلمة الله، ونشر رسالة الإسلام، ونصرت المستضعفين، والانتصار لمظلومية فلسطين.
واعتبر رئيس "الحملة الدولية لرفع الحصار على مطار صنعاء"، العميد حميد عنتر، الاحتفال بذكرى مولد أعظم إنسان أنجبته البشرية محمد رسول الله -عليه الصلاة وأزكى التسليم- واجب ديني وإنساني ودعوي.. داعيا دول المحور لمواجهة العدوان الصهيو - غربي على غزة ولبنان.
وأكد الدكتور على شرف الدين أن صمود اليمنيين أمام قوى العدوان الأمريكي - البريطاني هو توليهم للرسول وآل بيته.. لافتاً إلى أنه كان لهم السبق في نصرة دعوته ومناصرته في سبيل إعلاء كلمة الله.
وأشار الأكاديمي شرف الدين إلى أن انتصار الأمة على أعدائها لن يتحقق إلا بتولي الله ورسوله وآل بيته.
وأعتبر الشيخ مؤمن الرفاعي عضو "تجمع علماء لبنان" ذكرى المولد النبوي مناسبة دينية عظيمة لتوحيد المسلمين فرحاَ بمولد النبي والاقتداء بسيرته وآل بيته وصحابته الكرام والتعريف بالدين الإسلامي وتعاليم القرآن.
بدوره، أشار العلامة عدنان الجنيد إلى أن استحضار شخصية النبي الجهادية في مناسبة ذكرى مولده تعد دافعا إيمانياً ومعنوياً للمجاهدين في جبهات القتال، وحافزا للانتصار على قوى العدوان.. مؤكداً أن حياة النبي -عليه الصلاة والسلام- كانت جهادية، فكان يأمر بتجهيز جيش أسامة وهو على فراش الموت.
من وجهة نظر بالعلامة الجنيد، يعد الإلتزام بالمنهج المحمدي والاقتداء به الركيزة الأولى لتوحيد الأمة للانتصار على الأعداء.
وفي الندوة، التي نسّقها الناشط حسن مرتضى، حثت الدكتورة مريم أبو دقة المسلمين على الاستفادة من الدروس العظيمة للسيرة النبوية والمحطات الجهادية في حياة النبي.
وأشادت بدور جبهات قوى دول المحور ومواقف اليمن في نصرة غزة بخنق الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، التي لقنت قوات العدوان الأمريكي - البريطاني - الغربي هزائم منكرة في المعركة البحرية.
وأعتبرت الدكتور ابتسام المتوكل ذكرى المناسبة النبوية محطة جهادية يتعلم منها المسلمون دروسا عسكرية لمواجهة العدو الأمريكي و"الإسرائيلي".. داعية الأمة إلى الاتحاد تحت راية النبي بالشكل الذي يليق بعظمته ودينه.
وحث الإعلامي عبدالرحمن فايع، على ربط الدروس النبوية في حياة النبي وتعاليمه الجهادية ضد اليهود والكفار بما يحدث اليوم في العمليات العسكرية التي تنفذها جبهات قوى دول المحور ضد قوى الإستكبار العالمي.
ودعا الكُتاب والإعلاميين والناشطين إلى فضح الجرائم الصهيونية التي ترتكب في لبنان وغزة بكل وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الأجتماعي.
* شارك في جمع المادة الناشطة دينا الرميمة